الدراسة التحليلية لمقاصد و أهداف الحزب الثالث و العشرين من القرآن الكريم : سورة هود الآيات : 1-83

العناوين الأخرى

The analytical study of purposes and objectives of part twenty-three in the Holy Quran : (Sura Hud 1-83)‎

مقدم أطروحة جامعية

خضر، سعيد طه

مشرف أطروحة جامعية

أبو نعمة، زهدي محمد مطر

أعضاء اللجنة

الزميلي، زكريا إبراهيم صالح
سامي محمود أحمد

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

يحدد هذا البحث مقاصد و أهداف موضوعات سورة هود عليه السلام و تحليلها للوصول على الأبعاد التربوية و العقدية في نفوس المسلمين القائمة، و هي بعنوان : (الدراسة التحليلية لمقاصد و أهداف الحزب الثالث و العشرين من القرآن الكريم "سورة هود الآيات : 1-83")، حيث قسم الباحث الدراسة إلى تمهيد و أربعة فصول و خاتمة و فهارس، على النحو التالي : المقدمة : و تشمل على أهمية الموضوع، و سبب اختياره، و أهداف البحث، و الدراسات السابقة، و منهج البحث، و خطة البحث.

الفصل الأول : وصف القرآن الكريم ب (الإحكام)، و (التفصيل)، في حالتي البشارة و النذارة.

فقد أرشدت هذه الآيات إلى تحقيق العبودية لله سبحانه و تعالى، كما اشتملت على أصول عقائد الإسلام، من التوحيد، و البعث، و الجزاء، و العمل الصالح، و إثبات نبوة محمد صلى الله عليه و سلم.

الفصل الثاني : عنيت هذه السورة بالقصص القرآني، و قد بدأت أولاها بقصة نوح عليه السلام، حيث أمر قومه بعبادة الله سبحانه و تعالى، لكنهم رفضوا الدعوة، عندئذ أبلغ الله سبحانه و تعالى نوح عليه السلام أن قومه لم يؤمنوا به، فأمره بصنع السفينة، ثم ركبوها ؛ لأن العذاب قد اقترب، و نادى نوح عليه السلام ابنه ليركب و ينجو معه، فرفض الابن، عندها نجى الله سبحانه و تعالى نوحا عليه السلام، و من آمن معه، و أهلكهم جميعا.

الفصل الثالث : بدأ هذا الفصل بقصة هود عليه السلام، فحث قومه على الاستغفار و التوبة، و أخبرهم بنتيجة الاستغفار، فأعرضوا محتجين باتباع الآباء و الأجداد، و لما أسروا على كفرهم أهلكهم الله سبحانه و تعالى و نجى هودا عليه السلام و من آمن معه.

ثم انتقل السياق القرآني إلى قصة صالح عليه السلام مع قومه، حيث دعاهم إلى عبادة الله وحد، لكنهم جادلوه في ذلك ؛ و طلبوا منه أن يأتي بمعجزة ليصدقوه، فاخرج الله سبحانه و تعالى لهم من الصخرة الصماء ناقة، و أمرهم ألا يمسوها بسوء، و أنها لهم آية، فلهم أن يشربوا من حليبها يوما، و يتركوها تشرب الماء يوما آخر لكنهم عقروها فأهلكهم الله سبحانه و تعالى و نجى صالحا عليه السلام و من معه.

الفصل الرابع : و قد حظي هذا الفصل بقصة إبراهيم عليه السلام و بشارة الملائكة له و لزوجته بالبنين بعد أن بلغ من الكبر عتيا، و تعجب زوجته من ذلك، فطمأنوها بحصول بأنها من أهل البيت، و سوف ترزق الولد.

أما القصة الأخيرة في هذا الحزب و هي قصة لوط عليه السلام، حيث جاءت الملائكة إليه، فرأتهم امرأته، فأخبرت القوم، فأرادوا الفاحشة بضيفه، فأرشدهم إلى التزوج ببنات القرية، فرفضوا ذلك، عندئذ أنزل الله سبحانه و تعالى العذاب على أهل هذه القرية، و نجى الله سبحانه و تعالى لوطا عليه السلام و من آمن معه.

ثم الخاتمة : و قد ضمنتها أهم النتائج و التوصيات.

التخصصات الرئيسية

الأديان
الدراسات الإسلامية

الموضوعات

• القرآن الكريم
• التفسير

عدد الصفحات

286

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-519145