الشخصية في أعمال أحمد رفيق عوص الروائية : دراسة في ضوء المناهج النقدية

العناوين الأخرى

Character in the novelist of Ahmed Rafiq awad : a study in light of the ciritcal curriculum

مقدم أطروحة جامعية

عدوان، سعد عودة حسن

مشرف أطروحة جامعية

أبو علي، نبيل خالد رباح

أعضاء اللجنة

صرصور، عبد الجليل حسن
غنيم، كمال أحمد

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

تناولت هذه الدراسة موضوع بناء الشخصية في روايات "أحمد رفيق عوض" هادفة إلى الكشف عن ماهية الشخصية في رواياته، تقديم الشخصية عنده بشقيها المباشر و غير المباشر و غير المباشر، و أصناف الشخصيات عنده سواء أكانت رئيسية أم ثانوية أم نامية، و دراسة الشخصيات البارزة عنده كشخصية الفلسطيني بأنماطها (المفوض الفلسطيني، و الضابط الفاسد، و المرأة البغي، واللاجئ، و المغترب العائد، و العامل، و المثقف المقاوم)، و الشخصيات التراثية بأنماطها (صلاح الدين الأيوبي، و بهاء الدين قراقوش، و الخليفة المقتدر، و أبي طاهر الجنابي-القرمطي-، و المرأة البغي و الأم الراهبة)، و شخصية اليهودي بأنماطها (الجندي، و ضابط المخابرات-، و المفاوض، و المرأة العاهرة، و اليهودي المدني و المستوطن، و اليهودي المهاجر) ثم بينت سمات تلك الشخصيات و مدى الشخصيات و مدى تطابقها مع واقعها.

و من خلا هذا العرض أمكن الخروج ببعض النتائج أهمها أن التقديم غير المباشر للشخصيات كان أسلوب عوض، و أن هذا النمط جعل القارئ بحاجة إلى مشاركة عميقة كي يتسنى له تحديد الماهية الحقيقية للشخصية الفلسطينية خلصت إلى أن جل أنماطها مصابة بحالة من التشظي و التفكك و الانفصام لأنها تصور الواقع الفلسطيني الراهن الذي يعيش حالة من القمع و الانهيار و التلاشي.

و في دراستي للشخصيات تبين لي أن توظيف التراث عند عوض ليس اختيارا عشوائيا بل يتخذ مناحي مختلفة جمالية، و فنية، و فكرية، و سياسية، و اجتماعية، كما استخدمه كرمز لقضيا العصر، و لم يقلد القصصي تقليدا تاما، إذ لم تكن النصوص القصصية إعادة كتابة لتلك القصص، و إنما انعكس أسلوب الكاتب ووجهة نظره الخاصة.

و في حديثي عن الشخصيات اليهودية، خلصت إلى أن الوجه العسكري كان طاغيا عليها، و قد قدم عوض شخصية اليهودي على أنها شخصية سلبية مستبدة متعالية على الفلسطيني، و بينت الرواية شخصية المفاوض الإسرائيلي متعنتا معالي على المفاوض الفلسطيني.

أما المرأة اليهودية فقد قدمها الكاتب من منظور جنسي فقط، و قد جاءت المرأة اليهودية على صورة عاهرة.

و في نهاية دراستي تبين لي أن عوض قد انزاح عن النمط التقليدي للروايات الكلاسيكية التي كانت تتضمن راويا ولحدا يسرد الأحداث، فجعل عدة رواة تتناوب على سرد الأحداث، كما أدخل عوض المتلقي إلى الرواية فانماز بإدخاله حداثي.

لقد توصلت الدراسة إلى توصيات، منها إمكانية دراسة تقنيات السرد في روايات عوض، و إمكانية دراسة المرأة في نتاج عوض، و تداخل الأجناس الأدبية، و غيرها، و هذا ما يؤشر إلى أن أعمال عوض عالم رحب يجعل الدارس لأمام خيارات متعددة لدراسة أي جانب يريده.

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

• التاريخ
• فلسطين
• العالم العربي
• القصة
• النقد الأدبي
• الأدباء

عدد الصفحات

175

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-520257