تطوير النظام السياسي الإسلامي منذ الهجرة حتى نهاية العصر الأموي (1-132 ه 266-750 م)‎

العناوين الأخرى

The evolution of the Islamic political system from hijra to the end of the Umayyad Era (1-132 AH 266-750 AD)‎

مقدم أطروحة جامعية

أبو ستة، سليمان سعد حمد

مشرف أطروحة جامعية

شاهين، رياض مصطفى أحمد

أعضاء اللجنة

وشاح، غسان محمود أحمد
مغربي، عبد الرحمن محمد

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الآثار

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

تناولت هذه الدراسة تطور النظام السياسي الإسلامي من الهجرة إلى العصر الأموي (1-132 / 622-750م)، حيث تطور ذلك النظام نتيجة تطورات تاريخية، فوفاة النبي صلى الله عليه و سلم أوجدت فراغا تشريعيا فيما استجد من حياة المسلمين، ما دفعهم و قيادتهم السياسية للاجتهاد في تلك القضايا الجديدة، فأصبحت اجتهادات الخلفاء الراشدين مرجعية للمسلمين فيما بعد، و أدت وفاة العديد من الصحابة إلى نشوء جيل جديد من العلماء المجتهدين، الذين انقسموا إلى مدرستي الرأي و الحديث، ما مهد لنشوء المذاهب الإسلامية الأربعة في أواخر العصر الأموي، و بدايات العصر العباسي.

كما دفعت وفاة النبي صلى الله عليه و سلم الأمة للبحث عن آليات لتداول السلطة، فتمت بيعة أبي بكر، الذي استخلف من بعده عمر بن الخطاب، و الذي ابتدع بدوره آلية جديدة لاختيار الخليفة، تمثلت في تسمية لستة من كبار الصحابة يتفقون على بيعة أحدهم، و بعد استشهاد عثمان بن عفان مرت الأمة بأزمة سياسية صعبة، إلا أنها اختارت علي بن أبي طالب خليفة لها، و واجه بدوره أزمات متعددة، و عندما انتقلت السلطة إلى معاوية بن أبي سفيان ؛ أوجد نظام ولاية العهد، الذي يختلف بشكل كامل عما اعتاد عليه المسلمون، طوال العقود الماضية.

كما أثر اتساع الدولة الإسلامية و تزايد أعباء السلطة التنفيذية على القضاء، فبعد أن كان النبي يقضي بين الناس، و سار على نهجه أحيانا الخلفاء الراشدون ؛ إلا أنهم اضطروا لتعيين القضاة سواء في المدينة، أو في غيرها من الأمصار، ثم انفصلت في بعض الولايات سلطة القاضي عن سلطة الأمير، أما في العصر الأموي فكان في كافة الولايات قاض منفصل تماما عن سلطة الأمير.

كافة التغيرات السابقة أثرت بشكل كبير على دور الأمة السياسي، فبعد أن كانت تعبر بمنتهى الحرية في العهدين النبوي و الراشدي عن آرائها، باتت تلك الحرية مقيدة في العصر الأموي، و افتقدت الأمة حقها في اختيار قيادتها السياسية.

و انتهت الدراسة بخاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.

تناولت هذه الدراسة تطور النظام السياسي الإسلامي من الهجرة إلى العصر الأموي (1-132 / 622-750م)، حيث تطور ذلك النظام نتيجة تطورات تاريخية، فوفاة النبي صلى الله عليه و سلم أوجدت فراغا تشريعيا فيما استجد من حياة المسلمين، ما دفعهم و قيادتهم السياسية للاجتهاد في تلك القضايا الجديدة، فأصبحت اجتهادات الخلفاء الراشدين مرجعية للمسلمين فيما بعد، و أدت وفاة العديد من الصحابة إلى نشوء جيل جديد من العلماء المجتهدين، الذين انقسموا إلى مدرستي الرأي و الحديث، ما مهد لنشوء المذاهب الإسلامية الأربعة في أواخر العصر الأموي، و بدايات العصر العباسي.

كما دفعت وفاة النبي صلى الله عليه و سلم الأمة للبحث عن آليات لتداول السلطة، فتمت بيعة أبي بكر، الذي استخلف من بعده عمر بن الخطاب، و الذي ابتدع بدوره آلية جديدة لاختيار الخليفة، تمثلت في تسمية لستة من كبار الصحابة يتفقون على بيعة أحدهم، و بعد استشهاد عثمان بن عفان مرت الأمة بأزمة سياسية صعبة، إلا أنها اختارت علي بن أبي طالب خليفة لها، و واجه بدوره أزمات متعددة، و عندما انتقلت السلطة إلى معاوية بن أبي سفيان ؛ أوجد نظام ولاية العهد، الذي يختلف بشكل كامل عما اعتاد عليه المسلمون، طوال العقود الماضية.

كما أثر اتساع الدولة الإسلامية و تزايد أعباء السلطة التنفيذية على القضاء، فبعد أن كان النبي يقضي بين الناس، و سار على نهجه أحيانا الخلفاء الراشدون ؛ إلا أنهم اضطروا لتعيين القضاة سواء في المدينة، أو في غيرها من الأمصار، ثم انفصلت في بعض الولايات سلطة القاضي عن سلطة الأمير، أما في العصر الأموي فكان في كافة الولايات قاض منفصل تماما عن سلطة الأمير.

كافة التغيرات السابقة أثرت بشكل كبير على دور الأمة السياسي، فبعد أن كانت تعبر بمنتهى الحرية في العهدين النبوي و الراشدي عن آرائها، باتت تلك الحرية مقيدة في العصر الأموي، و افتقدت الأمة حقها في اختيار قيادتها السياسية.

و انتهت الدراسة بخاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.

التخصصات الرئيسية

الأديان
تاريخ و جغرافيا
الدراسات الإسلامية

الموضوعات

عدد الصفحات

240

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

التمهيد : النظام السياسي الإسلامي.

الفصل الأول : التشريع في النظام السياسي الإسلامي.

الفصل الثاني : السلطة التنفذية في النظام السياسي الإسلامي.

الفصل الثالث : القضاء في النظام السياسي الإسلامي.

الفصل الرابع : الأمة و دورها السياسي في النظام الإسلامي.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أبو ستة، سليمان سعد حمد. (2013). تطوير النظام السياسي الإسلامي منذ الهجرة حتى نهاية العصر الأموي (1-132 ه 266-750 م). (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية, فلسطين (قطاع غزة)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-520629

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أبو ستة، سليمان سعد حمد. تطوير النظام السياسي الإسلامي منذ الهجرة حتى نهاية العصر الأموي (1-132 ه 266-750 م). (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية. (2013).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-520629

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أبو ستة، سليمان سعد حمد. (2013). تطوير النظام السياسي الإسلامي منذ الهجرة حتى نهاية العصر الأموي (1-132 ه 266-750 م). (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية, فلسطين (قطاع غزة)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-520629

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-520629