المفردة المعربة في القرآن الكريم : دراسة دلالية

العناوين الأخرى

Non-arab word in the holy Quran : tag study

المؤلف

البكري، حسين محيسن ختلان

المصدر

مجلة الآداب

العدد

المجلد 2014، العدد 109 (30 سبتمبر/أيلول 2014)، ص ص. 1-38، 38ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية الآداب

تاريخ النشر

2014-09-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

38

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

الملخص AR

دخلت مفردات من أصل غير عربي القرآن الكريم مثل (سندس، و إستبرق، و تنور و إبراهيم و إبريق و بستان) و غيرها.

و بذل العلماء جهدا كبيرا في دراستها من حيث أصلها و دلالاتها.

و هذا البحث يهدف إلى تتبع المفردة المعربة في القرآن الكريم و معرفة أقوال اللغويين و المفسرين في دلالاتها و أصلها و مناقشة تلك الأقوال، و تأصيلها مستفيدين من الشهاد الحديثي و الشعري و النثري.

المعرب هو : (ما استعملته العرب من الألفاظ الموضوعة لمعان في لغتها، فتكلموا بها و صارت جزءا منها فوردت في كلامهم) و لذلك قال الجواليقي : (فهي عجمية باعتبار الأصل، عربية باعتبار الحال). قال أبو عبيد : (الصواب عندي – و الله أعلم - أن هذه الأحرف أعجمية ألا أنها سقطت إلى العرب، فعربتها بألسنتها و حولتها من ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية ثم نزل القرآن و قد اختلطت هذه الألفاظ بكلام العرب على التعريب)، و جاء في المعجم الوسيط : (المعرب هو اللفظ الأجنبي الذي غيرّه العرب بالنقص، أو الزيادة، أو القلب)، أو المعرب هو أن تتكلم العرب بالكلمة الأعجمية مطلقا و العربية كأية لغة تؤثر و تتأثر، فمثلما اقتبست ألفاظا أجنبية، فاللغات المجاورة اقتبست منها ألفاظا كثيرة ساعد على ذلك الاحتكاك بين العربية و اللغات المجاورة بشتى صوره كالاحتكاك المادي، و الاحتكاك الثقافي.

لقد استعمل علماء العربية القدماء اصطلاحات للتعبير عن التعريب بمفاهيم محددة صيغت من جذور عربية أصلية، و التقت معانيها اللغوية بمعانيها الاصطلاحية.

لقد استعمل علماء العربية القدماء اصطلاحات للتعبير عن التعريب بمفاهيم محددة صيغت من جذور عربية أصلية، و التقت معانيها اللغوية بمعانيها الاصطلاحية.

من تلك المصطلحات : الإعراب، و قد أطلقه سيبويه لقوله : (هذا باب ما أعرب من الأعجمية).

فمفهوم التعريب عنده يقوم على مبدأ الاستعمال، و لم يشترط فيه التغيير ليلحق بأوزان العربية، كما هو واضح من كلامه : (اعلم أنهم مما يغيرون من الحروف الأعجمية ما ليس من حروفهم البتة)، فذكر أن أصل (الدرهم) هو (دراهما) و أنها ألحقته ببناء (هجرع). و من المصطلحات : (الدخيل)، قال أبو البقاء الكفوي (و كل كلمة أدخلت في كلام العرب و ليست منه فهي دخيل)، و منها المعرب، و المولد، و المحدث، و العامي، و الاقتراض و الاقتباس، و الأعجمي. و قد نال المعرب عناية علماء العربية فخصوه بفصول في مصنفاتهم اللغوية و منهم من أفرد له كتابا خاصا، فقد ألف أبو منصور الجواليقي (540 هـ) كتاب المعرب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم، و ألف أبو عبد الله المعروف بالبشبيش (ت 820 هـ) كتاب التذييل و التكميل لما استعمل من اللفظ الدخيل. كما ألف أحمد بن كمال باشا (ت 940 هـ) رسالة في تعريب الألفاظ الفارسية، و ألف شهاب الدين الخفاجي (ت 1061 هـ) كتاب المعرب و الدخيل. و في العصر الحديث ظهرت دراسات كثيرة منها الألفاظ الفارسية المعربة لأدي شيرزاده.

الملخص EN

Entered the vocabulary of non-Arabic Koran (such as Sondos, and brocade, and enlighten, Abraham, pitcher and orchard) and others.

Scientists and make a great effort in the study in terms of its origin and significance.

This research aims to trace the individual localized in the Koran and the sayings of knowledge linguists and interpreters in significance and origin and discuss those words Beneficiaries and establish it from the witness newborn and poetic and prose

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

البكري، حسين محيسن ختلان. 2014. المفردة المعربة في القرآن الكريم : دراسة دلالية. مجلة الآداب،مج. 2014، ع. 109، ص ص. 1-38.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-524499

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

البكري، حسين محيسن ختلان. المفردة المعربة في القرآن الكريم : دراسة دلالية. مجلة الآداب ع. 109 (2014)، ص ص. 1-38.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-524499

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

البكري، حسين محيسن ختلان. المفردة المعربة في القرآن الكريم : دراسة دلالية. مجلة الآداب. 2014. مج. 2014، ع. 109، ص ص. 1-38.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-524499

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 24-33

رقم السجل

BIM-524499