تطور الفكر السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (1991-2006)‎

مقدم أطروحة جامعية

دلول، فهمية محمد كمال

مشرف أطروحة جامعية

خليل، نهاد محمد سعدي الشيخ

أعضاء اللجنة

السنوار، زكريا إبراهيم حسن
عدوان، عصام محمد علي

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الآثار

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

يتناول البحث دراسة الفكر السياسي لإحدى الفصائل الفلسطينية، و هي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خلال مرحلة حاسمة من تاريخ القضية الفلسطينية، المتمثلة من عام 1991-2006م، حيث شهدت هذه الفترة تطويرات كان لها أثر في المسيرة الوطنية الفلسطينية.

و استهدف البحث إيضاح تطور الفكر السياسي للجبهة الديمقراطية من قضايا الصراع الرئيسة، و كشف موقف الجبهة من نوعية النظام السياسي و مكوناته، و علاقاتها الخارجية، و إظهار موقفا من مشاريع السياسية، و تفسير سواء الإيجابي أو السلبي، و معرفة ما إذا كانت الجبهة فيصل له مكانته على الساحة الوطنية الفلسطينية كما يقول قياديوها، أو أنها فصيل فقد مكانته عبر سعيه لتحقيق التسوية السياسية منذ إعلان برنامجها المرحلي كما يقول منتقدوها.

تعتمد الدراسة منهج البحث التاريخي، و تتكون الدراسة من أربعة فصول تطرق الفصل الأول لدراسة جذور و نشأة الجبهة الديمقراطية، و تنظيمها، و موقفها و فكرها من قضايا الصراع الرئيسة، و من النظام السياسي الفلسطيني، إضافة إلى موقعها من مشاريع التسوية السياسية من 1969-1991م.

و قدم الفصل الثاني موقف الجبهة من قضايا الصراع الرئيسة خلال الفترة الممتدة ما بين 1991-2006م، سواء موقفها من قضتي القدس و الدولة، و من قضية اللاجئين و حق العودة، و من ثم موقفها من قضيتي الاستيطان و الأسرى.

في حين استعرض الفصل الثالث موقف الجبهة من النظام السياسي الفلسطيني و نوعيته، و تقصي علاقتها بالفصائل الفلسطينية الأخرى، إضافة إلى إظهار موقفا من الجهات الداعمة للقضية الفلسطينية.

أما الفصل الرابع فقد أوضح تطور الفكر السياسي للجبهة من المشاريع السياسية، بدءا من المفاوضات و وصولا لاتفاقات التسوية عبر المسيرة الممتدة من 1991-2006م، إضافة إلى تطور فكرها من مسألة تحرير فلسطين.

و اعتمد البحث على مجموعة من المصادر المتمثلة بالوثائق، و المؤتمرات، و الكونفرنسات، و البيانات، عبر المراحل الزمنية المتتالية، إضافة إلى كتابات قيادييى الجبهة، و تقاريرها السياسية، و نشراتها المتعلقة برؤيتها للنظام السياسي الفلسطيني كما اشتملت المصادر على مقابلات شخصية أجرتها الباحثة مع عدد من قيادات الجبهة الديمقراطية، سواء داخل فلسطين أو خارجها عبر وسائل الاتصال المتنوعة.

و قد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج يمكن تسجيل أبرزها في النقاط التالية : 1- إن الجبهة الديمقراطية انشفت من الجبهة الشعبية في عام 1969م، على اثر خلاف فكري تنظيمي شخصي، و عملت على تكوين تنظيمها عبر لوائح و أنظمة، قائمة في جوهرها على الفكر الماركسي اللينيني، الداعي إلى المساوة و العدالة الاجتماعية، و محاربة الامبريالية و الاستعمار.

2- بلورت الجبهة فكرها الواقعي "المرحلي" في مواقفها من قضايا الصراع الدائمة، فدعت إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م، و نادت بضرورة تطبيق القرارات الشرعية الدولية بشأن قضيتي اللاجئين و الاستيطان، و دعت للتعامل مع الأسري باعتبارهم أسرى حرب.

3- تطور الفكر السياسي للجبهة عبر المراحل الزمنية لدرجة التباين، فمنذ نشأتها نادت بالكفاح المسلح لتحرير فلسطين، لكنها فيما بعد نادت بالكفاح السياسي عبر أسلوب التسوية السياسية، المشروطة بالثوابت الفلسطينية-من وجهة نظر الجبهة الديمقراطية-رافعة شعار البندقية المسيسة.

4- اتسمت العلاقة بين الجبهة الديمقراطية و سائر الفصائل الفلسطينية بالتعاون أحيانا، و بالتنافس و التوتر أحيانا أخرى، و من أمثلة التعاون مشاركتها في القيادة الوطنية الموحدة عام 1988م، أما التنافس فتمثل بمشاركتها في م.ت.ف، و السعي لتقلد المكانة فيها، أما علاقات التوتر فظهرت عند انشقاقها عن الجبهة الشعبية، و عند توقيع م.ت.ف بقيادة حركة فتح اتفاق أوسلو، فالعلاقات تباينت من مرحلة إلى أخرى.

5- تباين موقف الجبهة الديمقراطية من الجهات الداعمة للقضية الفلسطينية، وفقا لدعم هذه الجهات، حيث حرصت على إنشاء علاقات حسنة من قوى اليسار العالمي، لما يجمعها بهم من أسس و منطلقات فكرية، إضافة إلى رغبتها في إنشاء علاقات جيدة مع الدول العربية، خاصة دول الجوار، لما لها من احتكاك باللاجئين الفلسطينيين.

6- انشقت عن الجبهة الديمقراطية حركة فدا بقيادة ياسر عبد ربه، على أثر اختلاف الموقف من المشاركة في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991م.

7- رفضت الجبهة الديمقراطية العديد من الاتفاقات، و أشهرها اتفاق أوسلو 1993م، حيث أدانته بمجموعة من الانتقادات على الصعيد النظري، إلا أنها شاركت في تطبيقاته على الصعيد العملي وسعت لتقلد المناصب في ما نتج عنه من سلطة.

8- انتقدت الجبهة نتائج الانتخابات التشريعية لعام 2006م، و اتخذت منها موقفا معاديا.

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

• الديمقراطية
• الأحوال السياسية
• فلسطين

عدد الصفحات

324

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-528218