دور برامج دور الملاحظة في الحد من عودة الأحداث للانحراف : دراسة ميدانية تم تطبيقها على الأحداث المنحرفين بدار الملاحظة بمنطقة عسير لاستكمال الحصول على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع

مقدم أطروحة جامعية

آل الصعدي، عبد الله نوح عبد الرحمن وزن

مشرف أطروحة جامعية

العدلي، كاظم

الجامعة

الأكاديمية العربية في الدنمارك

الكلية

كلية الأدب و التربية

القسم الأكاديمي

قسم العلوم النفسية و التربوية و الاجتماعية

دولة الجامعة

الدنمارك

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

-منهج الدراسة : استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، كونه من أنسب أنواع الدراسات مع هذا الموضوع، و كذلك لنوعية الحقائق و الوقائع المطلوب الحصول عليها.

-مجتمع الدراسة و عينتها : الأحداث المنحرفين المودعين بدار الملاحظة بمنطقة عسير، و قد بلغت العينة (20) فردا، و عينة العاملين (13) مبحوثا، و قد استخدم الحصر الشامل.

-أدوات الدراسة : تم استخدام الاستبانة و ذلك لما تتميز به من الحرية للمبحوث، و كذلك جمع المعلومات حول الرغبات والآراء و الاتجاهات، كما تتميز بسهولة تبويبها و تحليلها، استمارة البيانات الأولية (إعداد الباحث)، كما تم أيضا استخدام مقياس ليكرت لمستوى الممارسة حسب المتوسط و الوزن النسبي لعينة البحث.

- الأساليب الإحصائية : استخدم الباحث المتوسطات الحسابية و الانحراف المعياري و الوزن النسبي لتحديد وجهة نظر عينة الدراسة حول مناسبة برامج الرعاية للأحداث.

-نتائج الدراسة : لقد خلصت الدراسة إلى النتائج الآتية : - غالبية الأحداث المودعين في دار الملاحظة بمنطقة عسير تقع أعمارهم في الفئة العمرية أقل من (18) سنة و هو السن الذي يتركز فيه الانحراف.

- تدني مستوى تعليم الأب و الأم يفقدهم السيطرة على الحدث، و هذا يتطلب تدخل مؤسسات أخرى مساندة لمساعدة الأسر في ضبط سلوك أبناءها.

- انخفاض الدخل يتسبب في مستوى تعليمي متردي، لا يساعد الأسرة على تعليم أبنائها تعليم عالي.

- التواصل الضعيف و النادر بين الأحداث وآبائهم يخلق مستوى ضعيف، و علاقة ضعيفة و لا بد من تدخل الجهات المسئولة في الدور.

- برامج دار الملاحظة أسهمت مساهمة فعلية في تعديل و تغيير سلوك نزلائها.

- نتج عن الدراسة أن ميل الأحداث الشخصية أصبحت تتماشى مع عادات و قيم المجتمع بصورة كبيرة حدا.

- أن هناك مستوى كبير من المكاسب في ميل و التوجه في السلوك، و أكثر ما استفادوه يتمثل في فترة توقيفهم بالدار هو التحفيز على أداء الصلاة في جماعة و الالتزام.

- ليس للمبنى أو معاملة العاملين بالدار أو شح الإمكانات، أو مشاركة الحدث في وضع البرامج بالمعوقات التي تحول دون تحقيق أهداف البرامج، و هذا يتفق مع دراسة المايز (1424هـ)، و التي خلصت إلى أن هناك اتجاهات سلبية للأحداث نزلاء دار الملاحظة نحو مدير الدار و الأخصائيين و المراقبين أكثر من الاتجاهات الإيجابية، بينما كانت اتجاهات الأحداث نحو الأخصائيين النفسيين أكثر إيجابية.

- البرامج الدينية و السلوكية الأكثر تأثيرا في الحد من عودة الحدث للدار، و هذا يدل بالفعل على تغيير و تعديل سلوك النزلاء و تكيفهم و أخيرا تركزت في ثلاثة برامج هي البرامج الدينية و السلوكية و الرياضية.

- مناسبة برامج الرعاية الأساسية، حيث جاءت الرعاية الدينية في المرتبة الأولى، ثم الرعاية الاجتماعية ثم الرياضية و يلي ذلك الرعاية الثقافية و كذلك بناء علاقات إيجابية مع الآخرين و كذلك أيضا البرامج الإصلاحية.

- استياء الأحداث من نبذ المجتمع لهم حين خروجهم من الدار، و تشير الدراسات أن السبب في عودة المنحرف إلى الجريمة هو المجتمع بسبب عدم قبولهم في المجتمع و اندماجهم فيه و اعتبروا ذلك وصمة عار في جبينه.

- الرعاية بدار الملاحظة متوافقة مع احتياجاتهم.

- أهم مقومات البرامج هي المالية و الإدارية.

- تدريب العاملين و تطوير مهاراتهم و وضع خطط علاجية أكثر فاعلية.

التوصيات : في ضوء ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج نستطيع القول أن : - أن أغلب الأحداث المعنيين في دور الملاحظة تقع أعمارهم في الفئة العمرية أقل من 18 سنة مما يتطلب إيجاد برامج متعددة تلامس احتياجات هذه الفئة.

- اتضح من نتائج الدراسة انخفاض نمط التواصل بين الأحداث و والديهم حتى أن بعض الأسر لا تزور ابنها، مما يتطلب المزيد من التفعيل و الدراسة، حيث تؤكد الدراسات ارتباط الحدث بأسرته و خاصة والديه.

- كشفت نتائج الدراسة عدم رضا نسبة من الأحداث عن تعامل العاملين معهم بالدار، و مما لا شك فيه أن رضا الأحداث على الأشخاص الذين يتفاعلون معهم بشكل مباشر و يومي يعد مطلبا أساسيا لنجاح رسالة الدار في الحد من عودة الأحداث للانحراف، و يحتاج ذلك متابعة من مدير الدار مباشرة.

- العمل على تذليل المعوقات الخدمية التي تواجه تنفيذ برامج خدمات الرعاية الاجتماعية، كأن يكون الدار حديث و مهيأ لعدة ملاعب من حيث ممارسة الأنشطة المختلفة و متوفر كل الخدمات من أماكن للترفيه و الاحتفالات و إقامة المحاضرات و التوعية و غير ذلك.

- العمل على إنشاء ملاعب متعددة كافية داخل الدور لممارسة أنواع الأنشطة الرياضية المختلفة.

حيث لا يوجد إلا ملعب واحد تمارس فيه كافة أنواع الأنشطة و ليست الأنشطة المحدودة الموجودة الآن لدى الدار و هي لعبة كرة القدم و كرة السلة.

- تفعيل البرنامج الصحي خاصة الكشف العام عند الدخول، و الكشف الطبي الدوري، و تواجد الممرضين المقيمين، و على مدير الدوائر و المسئولين بوزارة الشؤون الاجتماعية متابعة ذلك.

- دعم الدار بمزيد من الأخصائيين الاجتماعيين المتمرسين في مجال الخدمة الاجتماعية.

حيث الغالبية من العاملين بالدار لا تتوافق مؤهلاتهم العلمية مع المهنة.

- العمل على استخدام الأساليب الحديثة فيما يتعلق بعمليات التقييم و المراجعة الدورية لقياس نجاح البرامج العلاجية و الإصلاحية المقدمة للأحداث داخل دور الملاحظة، كذلك المتابعة بعد خروج الحدث من الدار.

التخصصات الرئيسية

علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و الخدمة الاجتماعية

الموضوعات

• إنحراف الأحداث
• عسير
• الجوانب الاجتماعية
• الرعاية

عدد الصفحات

113

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-528225