اثر السلطة و السياسة على عمارة مدينة القدس ابان العصر المملوكي

العناوين الأخرى

The impact of the authority and policy on the architecture of Jerusalem City during the mukluks period

مقدم أطروحة جامعية

سكيك، منى جمال

مشرف أطروحة جامعية

الكحلوت، محمد علي محمد
العيسوي، أسامة عبد الحليم توفيق

أعضاء اللجنة

أبو حلبية، أحمد يوسف
محسن، عبد الكريم حسن خليل

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الهندسة

القسم الأكاديمي

قسم الهندسة المعمارية

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

ترقى مدينة القدس إلى ذروة اهتمامات المشتغلين في حقول العالم الإسلامي، و يحتل مكانة الصدارة في أولويات القضايا الإسلامية حيث أن مدينة القدس تعاني من تضليل للرأي العام و إصرار اليهود و الحركة الصهيونية على تهويدها كما تعاني من السياسات القاهرة كادعاء الصهاينة أنها عاصمة أبدية لها يسمونها بدولة إسرائيل.

تعتبر العمارة من أهم الأدلة الواقعية و السجلات التي يستقي منها التاريخ الأقدمين بما فيه من تقدم و ازدهار، أو تدهور و تختلف، و تسجيل لتاريخ الدول المتعاقبة و إعطاء صورة صادقة عن نشأتها، و حيث إن المؤثرات في النتاج الحضاري المعماري كثيرة أهمها تأثير السلطة و السياسية الذي ينعكس على الحضارة من خلال المنتج المعماري، لذا فقد بات من الضروري دراسة أهم معالم المدينة و عمارتها، و قد تم اختيار العصر المملوكي لما يتميز به من ازدهار للحضارة و العمارة و النهضة.

يعتمد البحث في منهجية على دراسة عملية تحليلية نقدية لمعالم العمارة في مدينة القدس في العصر المملوكي من خلال عرض مشكلة بحثية تتمحور حول ثلاثة قضايا رئيسة : القضية الأولى تتمثل في التساؤل : هل أثرت السلطة و السياسة المملوكية على عمارتهم ؟و ما هي طبيعية العلاقة بينهما ؟،، أما القضية الثانية فتتلخص في : ما هي أهم العناصر المعمارية التي ظهرت متأثرة بالسلطة و السياسية ؟،، أما القضية الثالثة فتتمثل في : الدلالات المعمارية للعمارة المملوكية بالسلطة و السياسية و التي ظهرت في عمرة القدس في العصر المملوكي ؟،، و حيث أن القدس هي النطاق المكاني للدراسة ؛ فقد تم تحليل مبان رئيسة فيها هي المدرسة الأشرفية و قلعة القدس و سوق القطانين، و قد أظهرت هذه المباني ارتباطها الوثيق بفلسفة العمارة المملوكية كما و ظهرت فيه الدلالات العناصر المعمارية السياسية من خلال تطبيق المعايير الخاصة بالعلاقة بين السلطة و السياسة و العمارة لهذه المباني.

و عليه فقد افترضت الدراسة ثلاث فرضيات : الأولى تؤكد تأثير السلطة و السياسة الخاصة بالمماليك في عمارتهم، و الثانية ظهور عدة عناصر معمارية و مفردات معمارية عدة نتيجة سياسة المماليك.

أما الفرضية الثالثة فتختص بارتباط الدلالات المعمارية للعمارة المملوكية بالسلطة السياسية لها بشكل واضح في المباني.

و تم تقسيم هذه الدراسة إلى سبعة فصول : الأول منها وضع الإطار العام للدراسة أما الثاني دراسة تاريخ مدينة القدس، و الثالث دراسة المماليك و الحقبة المملوكية التاريخية، و الرابع و الخامس يختصان بدراسة السياسة و نظرياتها و علاقتها بالعمارة، و من ثم أخصص الفصل السادس بدارسة المماليك في القدس و عمارتهم الخالدة، و السابع كان هو الدراسة التحليلية التطبيقية لهذه الدراسة البحثية من خلال تطبيق النظريات السياسية التي تم التوصل لها في الفصلين الرابع و الخامس على النماذج التي على النماذج التي يتم تحليلها في الفصل السابع و التي تم تحليلها تمهيدا للتوصل لأهم النتائج و التوصيات.

و خرجت الدراسة بمجلة توصيات أهمهما ضرورة الحفاظ على العمارة الإسلامية بشكل عام و العمارة المملوكية بشكل خاص في مدينة القدس من خلال التوثيق و التسجيل و البحث ؛ و ذلك للتصدي لكل المحاولات الخاصة بعملية تهويد مدينة القدس، و الاهتمام بالقوانين و التشريعات العمرانية التي تعمل على نهضة الطابع المعماري العام للمدينة بحيث تظهر فيها بعض عناصر العمارة الإسلامية، كما توصي الدراسة بضرورة الاهتمام بالموروث الحضاري الإسلامية، كما توصي الدراسة بضرورة الاهتمام بالموروث الحضاري الإسلامي في فلسطين بعامة و في القدس بخاصة و ضرورة التصدي لكل المخططات الصهيونية من خلال المنتجات المعمارية سواء كانت تعليمية أو وثائقية أو إعلامية.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

• الجوانب السياسية
• المماليك (1250-1517)
• الهندسة المعمارية
• القدس

عدد الصفحات

278

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-532381