الندرة المصطنعة و التعدد غير المبرر : حقائق إسلامية حول المشكلة الاقتصادية

الملخص AR

إن الأزمات المتتابعة التي يعاني منها العالم قد ألقت بظلال من الشك حول حقيقة المشكلة الاقتصادية، كما تم الترويج لها منذ الكتابات الأولى في علم الاقتصاد ؛ و التي كان لبا أكبر الأثر فيما تينته الدول من أنظمة اقتصادية تعتمد بالأساس على نكر الندرة ؛ و هوما أدى إلى تلك الأزمات.

و قد حاولت الدراسة استعراض نموذج الندرة بعناصره، ثم التعرض للرأي الآخر و هو المؤيد لنموذج الوفرة.

و لم يكن الاقتصاد الإسلام بعيدا عن هذا الاختلاف فقد أيد البعض نموذج الندرة، بينما أيد البعض الآخر نموذج الوفرة.

و تبعا لوجاهة الرأي الثاني - في الاقتصاد الإسلامي و الوحي – و الحجج.

استند إليها ؛ فبد أيدته الدراسة ؛ و تذلك فقد تعرضتا لقد نموذج الندرة، سواء في جانبه الفكري أو العملي، و الذي أوضح كثيرا من الآثار الملبية التي ترتبت عليه ؛ و التي تعتبر كفيله بنقص هذا النموذج من أساسه.

و لتأييد نموذج الوفرة قامت الدراسة بعرض دلائل الوفرة سواء الدلائل النقلية الواردة التي القرآن و المط أو الدلائل العقلية سنمده من الواقع و قد خلصت الدراسة إلى عدم صحة نموذج الندرة (المشكلة الاقتصادية) لأنه لا يعدو إلا أن تكون ندرة مصطنعة و تعدد غير مبرر ؛ و من ثم فالمشكلة الاقتصادية هي بالأساسي مشكلة إنسانية متعلقة بسلوك الأفراد و تصرفاتهم من احتكار و غش و تبديد و إسراف • •الخ.