العنف الأسري المسستر في سوء معاملة الأطفال

العناوين الأخرى

Laten family voolence in children abuse

المؤلف

العمر، معن خليل

المصدر

الفكر الشرطي

العدد

المجلد 24، العدد 1 (31 يناير/كانون الثاني 2015)، ص ص. 199-234، 36ص.

الناشر

القيادة العامة لشرطة الشارقة مركز بحوث الشرطة

تاريخ النشر

2015-01-31

دولة النشر

الإمارات العربية المتحدة

عدد الصفحات

36

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)
علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و الخدمة الاجتماعية

الموضوعات

الملخص AR

انطوت هذه الدراسة الاستدلالية على استجلاء التطور التوعي الذي حققه المجتمع الإنساني في مضمار التنشئة الاجتماعية بدءا بالأسرة و ذلك بسبب تأثيرات الوسائل التقنية الحديثة على الناشئة التي منحتهم الانفتاح الذهني و التوسع المعرفي و الاهتمام العصري الأمر الذي عرضهم على أنماط معايشة مغايرة لما يتبعه معهم والديهم.

في حين بقي الأخير }الوالدان{ مستخدمان لأساليب تنشئة تقليدية لا تتساير مع روح العصر، مستخدمين العقاب أكثر من الثواب في تربية أبنائهم.

و لما كان العقاب يقد داخل الأسرة محصور بين جدران المنزل تم اعتباره سوء معاملة مسترة.

اعتمدت هذه الدراسة على ثمانية فرضيات احتمالية تم برهنتها بنتائج دراسات اهتمت بنفس المشكلة عاكسة دلالة للإيذاء التي يقصد بها إساءة استخدام المسؤولين التنشيئية بدون قصد بل التأديب التقليدي هدف القائمين عليه }الوالدين{ إخضاع أبنائهم للامتثال لأوامرهم و توجيهاتهم الضبطية مستخدمين بذلك الإيذاء الجسدي أو اللفظي أو العاطفي أو الجنسي.

و لما كان الأبناء لا يملكون قوة و مكانة مؤثرة في الأسرة و المجتمع بل الأضعف قوة و الأقل ممانعة لهذا العنف المستخدم من قبل أحد والديهم الذي يملك المكانة العالية و النفوذ القوي داخل الأسرة، و لكي لا يتحول هؤلاء الأبناء إلى أفراد منحرفين سلوكيا بسبب سوء معاملة والديهم لهم تم الالتفات إليهم و الانتباه لهم لكي لا يحصل تفكك عائلي و يشكلوا خطورة على الأجهزة الأمنية و يخترقوا الضوابط الاجتماعية و يهددوا أمن و سلامة المواطنين و سلامته في حياته اليومية، فضلا عن ذلك فقد أكدت هذه الدراسة على أن سوء معاملة الأبناء تمثل أحد التصرفات الشاذة التي يقوم بها أحد الأبوين أو أحد الأقارب مع ناشئة جاهلة بما يتعامل معها و غير مالكة للخبرة و ذلك بسبب صغر سنها و جهل معرفتها بذلم لم تقاوم ما يحصل لها من اغتصاب جنسي و إيذاء جسدي و إهانة نفسية و عاطفية فباتت ضحية سوء معاملتها من قبل والديها أو أهلها و ما يزيد الطين بلة أنها ضحية مستترة بسبب وقوع الجناية عليها داخل جدران الدار و بين أفراد أسرتها فقط فلم يتم الإبلاغ عنها للجهات الأمنية أو الرعائية.

لذلك أوصت الدراسة بالانتباه إلى هذه المشكلة العنفية و هي في بداية حدوثها لكي لا تتفاقم و تتحول إلى ظاهرة اجتماعية يتعسر ضبطها و معالجتها، فقدمت المقترحات التي تقلل من حجمها و مدار تأثيرها و ردم الفجوة الجيلية الواقعة بين جيل الأبوين و جيل الأبناء لجعل الأسرة تمثل نسيجا اجتماعيا محبوكا غير ممزق و صيانة المجتمع من انحراف ناشئة و حماية الأمن الاجتماعي من المهددات الصادرة من تنشئة أسرية تقليدية لا تتساير مع تطلعات الناشئة المتأثرة بالانفتاحات الثقافية و العلمية الحديثة.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

العمر، معن خليل. 2015. العنف الأسري المسستر في سوء معاملة الأطفال. الفكر الشرطي،مج. 24، ع. 1، ص ص. 199-234.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-546611

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

العمر، معن خليل. العنف الأسري المسستر في سوء معاملة الأطفال. الفكر الشرطي مج. 24، ع. 1 (كانون الثاني 2015)، ص ص. 199-234.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-546611

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

العمر، معن خليل. العنف الأسري المسستر في سوء معاملة الأطفال. الفكر الشرطي. 2015. مج. 24، ع. 1، ص ص. 199-234.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-546611

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-546611