الحسن بن أحمد الهمداني و كتابه الإكليل

الملخص AR

هدفت هذه الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة التالية 1.

هل يختلف فهم المفاهيم العلمية عند طلبة الصف الأول الثانوي العلمي الذين يدرسون الموضوعات العلمية باستخدام نموذج أوزوبل عنه عند طلبة الصف نفسه الذين يدرسون الموضوعات نفسها بالطريقة الصفية الاعتيادية ؟ 2.

هل يختلف اكتساب مهارات عمليات العلم عند طلبة الصف الأول الثانوي العلمي الذين يدرسون الموضوعات العلمية باستخدام نموذج أوزوبل عنه عند طلبة الصف نفسه الذين يدرسون الموضوعات نفسها بالطريقة الصفية الاعتيادية ؟ تكونت عينة الدراسة من (140) طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي في مدرسة الزرقاء الثانوية للبنات.

و قد تم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين : تجريبية درست باستخدام إستراتيجية قائمة على النموذج التعليمي لأُوزوبل و عددهن (70) طالبة، و الأخرى ضابطة درست باستخدام الطريقة الاعتيادية وعددهن (70 ) طالبة، و لجمع البيانات اللازمة للدراسة تم إعداد اختبار في فهم المفاهيم العلمية تناول الوحدة الدراسية " التجاذب بين الجزيئات و حالات المادة " و اختبار مهارات عمليات العلم.

و تم التحقق من صدق أدوات الدراسة بعرضها على مجموعة من المحكمين، كما تم استخراج معاملات الصعوبة و التمييز لكل فقرة.

كما تم التأكد من ثباتها باستخدام معادلة سبيرمان - بيرسون ، حيث بلغت قيمة معامل الثبات لاختبار فهم المفاهيم العلمية (0.86) أما اختبار مهارات عمليات العلم فكان معامل ثباته ( 0.88)، مما يؤكد ثبات أدوات الدراسة.

و بعد التطبيق البعدي لأدوات الدراسة على أفراد العينة (اختبار فهم المفاهيم العلمية، اختبار مهارات عمليات العلم) و حساب المتوسط الحسابي و الانحراف المعياري لأفراد العينة، و استخدام اختبار (ت) و حساب أثر الاستراتيجية المقترحة.

أظهرت نتائج الدراسة، وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي أداء أفراد المجموعتين التجريبية و الضابطة على اختبار فهم المفاهيم العلمية و اختبار مهارات عمليات العلم، عند مستوى الدلالة ( α ≤ 0.05 ) لصالح المجموعة التجريبية.

و بهذا أظهرت نتائج الدراسة فاعلية الإستراتيجية المقترحة في فهم المفاهيم العلمية و اكتساب مهارات عمليات العلم الأساسية و المتكاملة.

و قد أوصت الدراسة في ضوء نتائجها بتبني إستراتيجية مبنية على نموذج أوزوبل كإحدى استراتيجيات التدريس، و تشجيع معلمي العلوم و الكيمياء على استخدام خرائط المفاهيم و خرائط الشكل (V) عند إعداد الدروس اليومية، و تشجيع الطلبة على استخدام خرائط المفاهيم.

كما أوصت بضرورة إجراء المزيد من الدراسات في مراحل دراسية أخرى، و موضوعات علمية مختلفة.