التربية الإسلامية و العمل و التنمية دلال كاظم عبيد.

الملخص AR

في هذا البحث تم دراسة التربية الإسلامية و العمل و التنمية، و ذلك لما للتربية من دور أساسي في العمل و التنمية.

إن التربية بواقعها الحالي لا تواكب التطور الحاصل مما يؤثر سلبا على تطور المجتمع لأنها لا توفر أيدي عاملة ماهرة تساعد على التنمية.و بأساليبها القديمة لا تربي الأفراد الذين يدركون الربط ما بين التربية و العمل و التنمية مما يؤدي إلى خلق أفراد غير كفوئين في العمل بسبب ضعف المرجعية التربوية.

كذلك لا تسمح أساليب التربية الحالية على استثمار رؤوس الأموال مما يؤدي إلى انعدام تراكم الأموال اللازمة لبدء عملية اقتصادية الضرورية لإحداث التنمية لتطوير المجتمع.

و من أهم النتائج أن القرآن الكريم يؤكد على العمل كونه أهم حق من حقوق الإنسان، و هو أساس كل شيء من النواحي العقدية و الاقتصادية و الاجتماعية و التربوية كما تعد التنمية ضرورة من الضرورات الإنسانية و ذلك لأهميتها في تطور المجتمع و مواكبة لما يجد من تحولات.