الكفاءة التواصلية في فن تشكيل ما بعد الحداثة

المؤلف

جنان محمد أحمد

المصدر

الأكاديمي

العدد

المجلد 2014، العدد 69 (31 أغسطس/آب 2014)، ص ص. 21-38، 18ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة

تاريخ النشر

2014-08-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

18

التخصصات الرئيسية

الفنون

الموضوعات

الملخص AR

تقدم هذه الدراسة مفهوم التواصل كرؤية نقدية تحليلية للفن عموما و التشكيل العاصر على نحو خاص، فالفن يعد وسيلة من وسائل الاتصال لأنه نشاط للمشاركة في المعلومة أو المعاني، حيث العمل الفني هو الرسالة التي تتضمن ما يبثه الفنان من أفكار إلى التلقي، و عليه فأن لغة التواصل بين الفنان و المتلقي تتم عبر العمل الفني (أيا كان تخصصه مسرحيا، تشكيليا، موسيقيا) و ما يحمله من معنى ظاهرا كان أم باطنا، لتتأطر العلاقة بين الفنان و متلقيه و التي تحيلنا بدورها إلى قضية التواصل بينهما.

و في، ذلك يتحدد البحث الذي نسعى من خلاله لرصد العلاقة التواصلية ببن الفنان و تطورات مجتمعه من جهة، و علاقته بالآخر من جهة أخرى في مرحلة ما بعد الحداثة، فهذا الفن (فن ما بعد الحداثة) نشأ مع مجموعة مفاهيم فكرية، كما ارتبط بالتغيرات المتسارعة التي كانت من نتائج التداخلات الثقافية و تمازجها بالتكنولوجيا الجديدة في، النصف الثقافي، من القرن العشرين، و هنا يأتي دور الفنان الذي لابد أن يواجه هذه التغيرات المتسارعة و المتداخلة بتبدل في سلوكه إزاء مجتمعه و رؤيته الفنية، بإبداع شروط جديدة منقطعة مع التصورات المثالية و الميتافيزيقية، و تبحث عن مشروعيتها في واقع جديد ميزته التبدل و التطور السريع و التعدد و التداخل بين مجالات معرفية متنوعة، ليواجه الثورة الإعلامية و الاتصالية و فهم و نقد ما تشهده تلك المجتمعات المعاصرة من ظواهر جديدة أسهمت في خلق تغير جذري على الشروط التواصلية ببن الفنان و جمهوره، و بين ثقافة بأخرى، بالتأكيد عل تجاوز الأشكال التقليدية المكونة لعالم الثقافة و الفن، و ابتكار أسلوب فني جديد (في آلياته، و نظمه التركيبية) من اجل تحقيق رسالته التواصلية المتبادلة.

و في سياق هذه التحولات يصبح للفعل التواصلي دورا مهما في الكشف عن قابلية الفنان و قدرته على تحويل العمل الفني من بنية ساكنة إلى أخرى منفتحة و متفتحة على المجتمع، حاملة لمقومات الإبداع و التجديد و النقد.

و قد تم التوصل إلى ذلك من خلال ثلاثة مباحث.

الأول : يبحث في التأسيس الفلسفي للتواصل، و المبحث الثاني : يبحث في الكفاءة التواصلية في الفن، من خلال ثلاثة محاور (العقل التواصلي) و (العالم المعيش) و (مستويات التفاعل بين المتلقي و العمل الفني)، أما المبحث الثالث فيتضمن النشاط التواصلي و السياق التفاعلي و تطبيقاته في فنون ما بعد الحداثة.

و على وفق هذه المباحث و تحقيقا لأهداف البحث تم التوصل إلى عدد من النتائج التي انحصرت أهميتها في الآتي : - الفعل التواصلي نشاط قائم على نظام فكري مرتبط بالإرادة و الوعي، و يتحقق هذا الفعل من خلال ثلاث أبعاد : (البعد الإنساني) و (البعد الفكري)، و (الفكر القائم على التفاهم) فاستقبال العمل الفني يخلق نوع من الاتفاق يؤدي إلى العلاقات المشتركة بين الآخرين و التفاهم المتبادل. - يتحقق الفعل التواصلي لدى الفنان من خلال : تنشيط العقل التواصلي بعد الفنان ذاتا قادرة على الفعل بهدف التوجه نحو التفاهم مع المتلقي. - يخفق العمل الفني ما بعد الحداثي كفاءته التواصلية في انفتاحه و تواصله مع الآخرين و يصبح العمل الفني منتجا مفتوحا بفضل قابليته لاستيعاب تفسيرات متعددة. - يحقق المتلقي كفاءته التواصلية بلحظة استقبال العمل الفني، من خلال الربط بين المكونات الداخلية للعمل الفني و بين مكونات العالم المعيش.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

جنان محمد أحمد. 2014. الكفاءة التواصلية في فن تشكيل ما بعد الحداثة. الأكاديمي،مج. 2014، ع. 69، ص ص. 21-38.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-555955

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

جنان محمد أحمد. الكفاءة التواصلية في فن تشكيل ما بعد الحداثة. الأكاديمي ع. 69 (آب 2014)، ص ص. 21-38.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-555955

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

جنان محمد أحمد. الكفاءة التواصلية في فن تشكيل ما بعد الحداثة. الأكاديمي. 2014. مج. 2014، ع. 69، ص ص. 21-38.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-555955

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن ملاحق : ص. 38

رقم السجل

BIM-555955