دور القيادة التحويلية في الحد من الصراع التنظيمي : دراسة تطبيقية على عينة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة العلوم التطبيقية

الملخص AR

هــدفت هذه الدراســة إلى التعــرف علــى تأثير القيــادة التحويليــة في الــصراع التنظيمــي في جامعــة العلــوم التطبيقيــة الخاصــة.

اعتمــدت الدراســة أربع أبعاد للقيــادة التحويليــة و هــي : التأثير المثــالي، الــدفع و الإلهام الاستثارة الفكريــة، و الاعتبـار الفـردي.

أما بالنـسبة للـصراع التنظيمـي، فقـد حـددت أربع أسباب لـه و هي : محدودية الموارد، عدم وضوح الصلاحيات، عـدم وضـوح المـسؤوليات، و تعـارض الأهداف.

تم جمـع البيانـات اللازمـة للدراسـة عـن طريـق تطـوير اسـتبانه صـممت لهذه الغاية بالاعتماد على الدراسات السابقة، و تم توزيعها على عينـة مكونـة مـن (76) فردا من الأكاديميين العاملين في الأقسام العلميـة.

و لاختبـار فرضـيات الدراسـة، تم اسـتخدام الانحـدار الخطـي البـسيط، و الانحـدار المتعـدد.

توصـلت الدراسـة إلى مجموعة من النتائج من أهمها : وجــود تأثير ذو دلالــة إحصائية لأبعاد القيــادة التحويليــة في الحــد مــن الصراع التنظيمي.

أن أكثر الأسباب المؤديـة إلى حــدوث الـصراع التنظيمــي هـي محدوديــة الموارد.

الدفع و الإلهام كأحد أبعاد القيادة التحويلية كان المـؤثر الوحيـد تأثير في جميع الأسباب التي تؤدي إلى الصراع التنظيمي.

كمــا قــدمت الدراســة بعــض التوصــيات كــان مــن أهمها : ضــرورة قيــام إدارة الجامعـة بتنميـة الثقـة بـين القيـادات الإدارية و أعضاء هيئـة التـدريس مـن اجـل تعزيـز دور القيـادة التحويليـة في الحـد مـن الـصراع التنظيمـي، و إعادة النظـر في الــسياسات الــتي تــؤدي إلى محدوديــة المــوارد كونهــا مــن أكثر الأسباب المؤديــة لحدوث الصراع التنظيمي.