الإعجاز القرآني في التوافق بين حقائق العلم و الدين عن خلق الأرض و نشأة الحياة فيها

الملخص AR

لقد تطابقت الحقائق العلمية مع الحقائق التي أخبر بها القرآن الكريم لما جاء في خلق الكون بأبعاده الثلاثة السماوات و الأرض و خلق الحياة و نشأتها على كوكب الأرض.

و قد جاء بالتنزيل إن نشأة الكون و بدايته كانت دخانا تجمع على شكل جرم واحد ثم انفصل بعضه عن بعض بتدخل المشيئة الإلهية فتكونت السماوات السبع و الأرض، و قد أشار إليها القرآن الكريم بعملية الفتق بعد الرتق و سماها العلم الحديث بنظرية ال Big Bang ثم أخذ الكون في التمدد إلى يومنا هذا ثم يحدث انكماش أشار إليه القرآن بالطي (يوم نطوي السماء) فيطوي الكون طيا بعضه على بعض و التي سماها علماء الكونيات بنظرية ال Big Crunsh و هي نهاية الكون و فناءه، كما تطابقت نظريات العلم الحديث لما جاء ي القرآن الكريم في يتعلق بكوكب الأرض، كرنتيه و دورانه و أعداده و تهيئته ليكون صالخا للحياة، و قد أشار القران الكريم أيضا إلى حقيقة غيبية هي أن السموات سبع و الأرض مثلها فهل المثلية التي جاء ذكرها هي مثلية عدد فتكون الأرض سبعا مثل السماوات أم هي مثلية في الخلق و الإبداع و هذا محل خلاف و نزاع بين علماء الدين و علماء الكونيات و سيأتي بسط الكلام عن هذه المسألة في ثنايا هذا البحث.