الهوية و الإيديولوجية قراءة في مسارات الصراع و تطوراته

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
2

المؤلف

عادل ياسر ناصر

المصدر

مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية

العدد

المجلد 2، العدد 212 (30 يونيو/حزيران 2015)، ص ص. 243-268، 26ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية التربية للعلوم الإنسانية / ابن رشد

تاريخ النشر

2015-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

26

التخصصات الرئيسية

علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و الخدمة الاجتماعية

الموضوعات

الملخص AR

تعد الهوية و الإيديولوجية من موضوعات المهمة و الرئيسة في الوقت الراهن خصوصا بعدما بدأ عصف الإيديولوجيات يحدد مكانة الهوية الوطنية و وجودها بعمليات ترنو إلى الإحلال و الإبدال لوجود الإيديولوجية بدلا من الهوية، و في حين أن الإيديولوجية بدلا من الهوية، و في حين أن الإيديولوجية تبذل قصارى جهدها الفكري و العقائدي في إيجاد حلول لمشكلات العصر الراهن و وضع تطورات ذهنية و فكرية تتسم بطابع الواقعة في عالم مضطرب و مشتت في مفاصله السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و تسوده حالات من النزاع و الفوضى، إن الهوية من جانبها تسعى إلى ربط الفرد بالقواسم المشتركة في الأرض و التاريخ و الانتماء تميل إلى تحقيق الذات الإنسانية في إطارها الاجتماعي و الحضاري و تؤكد انتماءه الجذري، و لكنها في سعيها هذا تواجه الصراع و التأثير الإيديولوجي الذي يهدف إلى تحقيق تصورات فكرية و إلى تبني ثقافات و أفكارا من حضارات أخرى قد تتعارض مع وجود الهوية بسماتها الخالصة، إن الإيديولوجية و تسعى إلى تفكيك الهوية بكل اتجاهاتها الحضارية و الوطنية كما تسعى إلى تشكيك الهوية بملاحها العقائدية في ظل ضعف عوامل الانتماء و كذلك ضعف المنظمات المحلية و الأحزاب الوطنية و المؤسسات الدينية و تفرعها في اتجاهاتها الخاصة، بما يمهد إلى عدم القدرة على مقاومة الغزو الإيديولوجي سواء كان محليا أو إقليميا أو معولما و لكن بالرغم من بعض الإيديولوجيات قد قدمت أطروحات إنسانية و إصلاحية في قوالب و أبعاد سياسي إنها ظلت تدافع عن مقومات وجودها بالدرجة الأساسية، و من هنا برز الصراع الإيديولوجي – الهوياتي بالرغم من أن كلهما يعاني ضعفا في أركانه الأساسية فالإيديولوجية ظلت تحمي مصالح النخبة السياسية و القادة السياسيين و هي تواجه حالات بين الرفض و القبول في الأوساط الاجتماعية في حين ظلت الهوية الأساسية و الوطنية في تداخل صراعي مع الهويات الفرعية و الطائفية و الولاء لها بدلا من الهوية الأساسية أو ما يعرف بالهوية الوطنية و من هذا الوصف أن الصراع و مساراته بين الهوية و الإيديولوجية سوف يستمر في عالم تسوده صراعات الوجود أو صراعات الهيمنة و التفوق.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عادل ياسر ناصر. 2015. الهوية و الإيديولوجية قراءة في مسارات الصراع و تطوراته. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 2، ع. 212، ص ص. 243-268.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-563776

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عادل ياسر ناصر. الهوية و الإيديولوجية قراءة في مسارات الصراع و تطوراته. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية مج. 2، ع. 212 (2015)، ص ص. 243-268.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-563776

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عادل ياسر ناصر. الهوية و الإيديولوجية قراءة في مسارات الصراع و تطوراته. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2015. مج. 2، ع. 212، ص ص. 243-268.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-563776

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 249-268

رقم السجل

BIM-563776