تأثير المواقع الزراعية و مراحل نمو الثمرة في بعض الصفات الفيزيائية و الفلسجية و التشريحية لثمار نخيل التمر Phoenix dactylifera L. صنف البرحي

الملخص AR

نفذت الدراسة في ثلاثة مواقع في بساتين النخيل في محافظة البصرة لدراسة تأثير عوامل الإنتاج المتمثلة بالموقع الزراعي (شط العرب و الهارثة و الفاو) و مرحلة نمو الثمرة (حبابوك، جمري و خلال) و التداخل بينهما في الصفات الفيزيائية و الفسلجية و التشريحية لثمار نخيل التمر صنف البرحي، بينت نتائج الدراسة أن هناك تأثير معنوي للموقع الزراعي في الصفات الفيزيائية و الفسلجية و التشريحية للثمار قيد الدراسة، كما لوحظ أن هناك تأثيرا معنويا لمرحلة نمو الثمرة حيث أخذت الصفات الفيزيائية و التشريحية بالزيادة المعنوية بتقدم مراحل النمو المختلفة (حبابوك، جمري و خلال)، كما بينت النتائج أن لحالة التداخل بين الموقع الزراعي و مرحلة نمو الثمرة تأثيرا معنويا في الصفات الفيزيائية و التشريحية، و قد أعطت المعاملة (موقع شط العرب + مرحلة الخلال) أعلى المعدلات لوزن و طول و قطر الثمرة بواقع (7.273 غم و 3.200 سم و 2.680 سم) على التتابع قياسا بالمعاملات الأخرى قيد الدراسة.

في حين أعطت معاملة التداخل (موقع شط العرب + مرحلة النمو خلال) أدنى معدل لعدد الخلايا في المليمتر المربع الواحد للنسيج الثمري (161.30)، أما أعلى معدل لعدد الخلايا في المليمتر المربع الواحد فقد تحقق مع المعاملة (موقع الفاو + مرحلة الحبابوك) قياسا بمعاملات التداخل الأخرى، أما بالنسبة إلى طول و قطر الخلية فقد كان للتداخل تأثيرا إيجابيا في زيادة معدلات طول و قطر الخلية و قد حققت معادلة التداخل (موقع شط العرب + مرحلة الخلال) أعلى زيادة معنوية لمعدلي طول و قطر الخلية في النسيج الثمري (11.260 و 8.500) مايكروميتر على التتابع قياسا بالمعاملات الأخرى قيد الدراسة.

كما أظهرت النتائج أن للمواقع الزراعية تأثيرا إيجابيا في زيادة الصفات الفسلجية قيد الدراسة إذ تفوق موقع شط العرب في إعطاء أعلى معدل للمحتوى الكاروتيني للثمار في نهاية مرحلة الخلال (4.08 ملغم / 100 غم) قياسا بالمحتوى الكاروتيني (3.69 و 2.17) ملغم / 100 غم للموقعين الهارثة و الفاو على التتابع، كما أعطى موقع شط العرب أعلى زيادة معنوية في نسبة نضج الثمار في نهاية مرحلة الرطب بواقع 87.230% قياسا بنسبة نضج الثمار للموقعين الهارثة و الفاو (76.440% و 69.780%) على التتابع.