تأثير الاستخدام العلائقي للبروبولس (propolis)‎ و خميرة الخبز (Saccharomyces cerevisiae)‎ في بعض الصفات الإنتاجية للحملان العواسية

الملخص AR

استخدم في هذه الدراسة 24 حملا عواسيا بعمر حوالي 4 — 5 أشهر و بمتوسط وزن ابتدائي 27.04 ± 2 كغم، قسمت الحملان عشوائيا إلى 4 مجاميع و بواقع ستة حملان لكل مجموعة، و قد غذيت بطريقة الأغذية الفردية (3 % من الوزن الحي) على 4 علائق ; أما بدون إضافة كعليقة سيطرة (T1) أو بعد إضافة 150 فم من مستخلص البروبولس ( T2) (Propolis) أو 2 كغم من خميرة الخبز Saccharomyces) (T3) cerevisiaeSc) أو خليطهما (T4) ،كانت كميات الإضافة تتم لكل طن من عليقة الأقراص المركزة، و قدم تبن الشعير المقطع بصورة حرة، كما وفر الماء النظيف على مدار الساعة و استمرت التجربة مدة 90 يوم.

و قد أظهرت النتائج ما يأتي : تفوقت جميع معاملات الإضافة معنويا (0.05 > P) على مجموعة السيطرة كفة كفاءة التحويل الغداني، و قد شكل هذا التفوق ما نسبته 45.5 % لأعلى القيم (T4) عن عليقة السيطرة (T1)، بينما لم تختلف المعاملات في المعدلات المتناولة من المادة الجافة كالعلف الخشن أو عليقة الأقراص أو العلف الكلي، مما قد يدلل ذلك على الفروقات كانت في استجابة الحملان للإضافة سواء من اليروبولس أو Sc أو خليطهما بالزيادات الوزنية بالرغم من تشابهها في معدلات الاستهلاك العلفي، كون كفاءة التحويل الغذائي هي تربط بين كميات العلف المستهلكة و الزيادة الوزنية الكلية.

لوحظ تفوق معنوي (0.05 > p) صفات الوزن النهائي و الزيادة الوزنية الكلية و الزيادة الوزنية اليومية لمعاملات الإضافة (T4 , T3,T2) على معاملة السيطرة (T1) و كانت النسبة المئوية للتفوق قد شكلت ما نسبته للصفات الثلاث أعلاه 17.1%و42.43 % و 42.42 % على التوالي و ذلك عند المقارنة بين اعد القيم (T4) و أدناها ( T1) لكل، و قد يعزى ذلك إلى الإضافة من البروبولس أو الخميرة أو الفعل التأزري لهما قد أعطت افضل مستوى استفادة من القيمة الغذائية جراء الإضافات مقارنة مع عليقة السيطرة مما انعكس ذلك في الصفات المدروسة باستجابة حملان المعاملات الأخرى للزيادات الوزنية.