الصراعات النخبوية.. و توجهات الدولة المصرية ما بعد الثورة

المؤلف

علام، مصطفى شفيق

المصدر

تقرير ارتيادي (استراتيجي)

العدد

المجلد 2013، العدد 10 (31 ديسمبر/كانون الأول 2013)23ص.

الناشر

مجلة البيان

تاريخ النشر

2013-12-31

دولة النشر

السعودية

عدد الصفحات

23

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا
العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

لقد استغرق إسقاط نظام مبارك في مصر ثمانية عشر يوما، و هي الفترة ما بين اندلاع الثورة في الخامس و العشرين من يناير، و تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في الحادي عشر من فبراير.

لكن إسقاط أذرع و أذناب النظام مستمرة حتى الآن، و من الممكن أن تستمر لفترات زمنية أخرى تطول أو تقصر.

و لعل مكمن الخطورة هنا أن النخب القديمة منتشرة و مسيطرة على كافة مفاصل الدولة المحورية، و لها من النفوذ و التأثير في أبنية الدولة و المجتمع ما قد يعيق، بل قد يجهض، عملية التحول و الانتقال نحو الحكم الجديد.

و لذلك تبحث هذه الدراسة في إطار تحليل واقع الصراعات النخبوية في مصر ما بعد ثورة يناير و سقوط النظام السابق.

كما تعرض أيضا ظاهرة أفول و صعود النخب المجتمعية التي تتصدر المشهد العام في البلاد، و أثر ذلك على توجهات الدولة المصرية، حاضزا و مستقبلا في مرحلة ما بعد الانتخابات التي صعدت بالإسلامين إلى سدة الحكم.

و تجيب الدراسة بذلك على تساؤلات عديدة ؛ تتعلق بماهية توجهات الدولة المصرية إزاء الملفات الداخلية و الخارجية، في ظل صراعات النخب السياسية و انعكاساتها على الشارع السياسي في مصر.

فالنخبة هي مجموعة الأفراد الذين يتصدرون واجهة المشهد المجتمعي بكافة صوره و تتويعاته في مرحلة زمنية ما، و قد شهدت مصر خلال الفترة ما بين ثورتي ٢٣ يوليو 1952م و 25 يناير 2011، و على مدى نحو سنتين عاما، تغيرات جوهرية في خريطة النخب ((الحائزة للقوة في الجسد السياسي)) المصرى ؛ حيث النخبة السياسية التكيفية في النصف الأول من القرن العشرين التي أنهتها ثورة يوليو 1952م، و بدأت النخب الدورية، و هي التي تعبر عن صعود الطبقة الوسطى الأقل ثرا ث و الأكثر تعليما، و قد اتسمت هذه النخبة من الناحية الأيديولوجية بصبغتها الاشتراكية اللافتة ؛ سواء بوجهها العلمي الماركسي، تأثرا بالنموذج السوفييتي آنذاك، أو في صيغتها الشعبوية "الناصرية" التي أسس لها و وضع أركانها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

ثم حول الرئيس أنور السادات النخب إلى النخب الحداثية أو التحديثية بنهاية حقبة مصر الساداتية، و تولي الرئيس حسني مبارك سدة الخكم خلفا لسلفه الرئيس السادات، و مع عدم تأثره بتوجه أيديولوجي واضح، فقد اتسمت النخبة المصرية خلال حقبة مبارك بالمزج بين كل من النخب اليسارية، الثورية سابقا، و النخب الحداثية الليبرالية.

و يبقى هدن الواجب على الظام الجديد أن يؤكد للكافة، داخليا و خارجيا، أن مصر لن تقبل مجددا بعصا الإملاءات و التدخلات التي تمس بسيادتها و مصا لحها، كما يجب أن تعي النخب الصاعدة تجارب الأمم و الشعوب في الانتقال من الحكم الديكتاتوري إلى دولة القانون؛ حتى لا تحدث انتكاسه تعيد الأمور إلى المربع صفر.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

علام، مصطفى شفيق. 2013. الصراعات النخبوية.. و توجهات الدولة المصرية ما بعد الثورة. تقرير ارتيادي (استراتيجي)،مج. 2013، ع. 10.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-569847

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

علام، مصطفى شفيق. الصراعات النخبوية.. و توجهات الدولة المصرية ما بعد الثورة. تقرير ارتيادي (استراتيجي) ع. 10 ( 2013).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-569847

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

علام، مصطفى شفيق. الصراعات النخبوية.. و توجهات الدولة المصرية ما بعد الثورة. تقرير ارتيادي (استراتيجي). 2013. مج. 2013، ع. 10.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-569847

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-569847