الموقف التنويري لجمعية العلماء المسلمين في ميدان التعليم و نقدها لسياسة التعليم لفرنسا في الجزائر

المؤلف

عليش، لعموري

المصدر

التربية و الابستيمولوجيا

العدد

المجلد 2014، العدد 6 (28 فبراير/شباط 2014)، ص ص. 45-68، 24ص.

الناشر

المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة مخبر التربية و الابستيمولوجيا

تاريخ النشر

2014-02-28

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

24

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

من المعلوم أن الاحتلال الفرنسي للجزائر لم يكن احتلالا نفعيا متجها نحو نهب خيراتها المادية من ثروات طبيعية فحسب، بل كان احتلال لفسخ و مسخ و نسخ الشخصية الجزائرية لكل مقوماتها الذاتية أو المعنوية التي ترتبط بمعنى الهوية أو الآنية التي يتميز بها إنسان مجتمع عن إنسان مجتمع آخر حتى و لو كان هناك قاسم مشرك يجمع بينهما متل اللغة كمقوم قومي يربط عربي بعربي مثل الجزائري و التونسي و المغربي و مع ذلك فإن هناك هوية متميزة عند كل هؤلاء كفكرة الوطنية و الذهنية التي يحملها كل واحد منهما حملا من دون شك مختلفا و ذلك لاختلاف التكوين على مستوى شخصياتهم التي يرثونها من أصالة بيئاتهم السلطوية، كسلطة الوطنية و سلطة الأبوة، و سلطة التعلم إلى غير ذلك من السلطات إلى تميز المجتمعات الإنسانية في التربية و تتفاوت فيما بينها من حيث قوة سلطة عن سلطة أخرى.

لذلك أن سياسية الاستعمار الفرنسي لاحتلال الجزائر اختارت سلطة التعليم و أرادت من وراءه زوال الإنسان الجزائري و المجتمع الجزائري و جعلهما مكسبا من مكاسب ومغائم مقاصد الحرب، بل أكثر من ذلك حاولت أن تستنسخهما في صورتي الإنسيان الفرنسي و المجتمع الفرنسي فقد وظف علماؤهم من فقهاء و سياسيين و أنتربولوجين و أثريين المنهج الأركيولوجي المعرفي حفرية المعرفة و وقفوا من خلاله على حقائق تاريخية، تمثلت ي زوال أمم و حضارات لها أثر في التاريخ الإنساني الخضاري و لكنها زالت من الوجود بمفعول سلطة التعليم و أيضا سلطة الدين.

و هذا ما جعل من الفرنسيين المحتلين للجزائر أن ينتهجوا سياسة الفرنسة و التنصير و الإدماج في التعليم على الشخصية العربية الأمازيغية الإسلامية للجزائر بغرض محو هذه الشخصية و القضاء عليها، و قد وظفوا فيما بعد، بعد المقاومة و الاكتشاف أن الأمر ليس سهلا للإنسان الجزائري الذي عايش كل الحضارات عبر التاريخ فأثر فيها و يتأثر وظفوا كل الوسائل السلطوية الاستمارة لأجل محو هذه الشخصية هذا ما جعل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن تقف في وجه فرنسا باستخدام الوسائل التي في السياسة الفرنسية و إلغائها، فحاربتها بتعلم موازي التكوين المعرفي و مختف لسلطتهم الدينية و اللغوية و إني أتناول الموضوع ضمن خطة منهجية متمثلة في التخطيط العام كما يلي : أولا : فرنسا و السياسية التعليمية.

ثانيا : جهود جمعية العلماء المسلمين في التعلم.

و نظرا لتركم المادة في الموضوع سأقتصر على دور الجمعية وسياستها في التعليم و بيان معاهدها و مقراتها و عدد التلاميذ بحسب السنوات محاولا التعليق على مدى نجاوز السياسة الفرنسية في التعلم، و مدى تمكن جمعية علماء المسلمين حرصا و محافظة على الشخصية الجزائرية و على اللغة العربية و الدين الإسلامي.

الملخص FRE

l'Association des savants Algériens a joué un rôle important dans la lutte contre le colonisateur français et en particulier contre sa politique dans de nombreux domaines , éducatif, culturel et religieux, dans cet article proviennent les tâches que l'association a pu faire .

Surtout sa position concernant la politique éducative de la colonisation française en Algérie

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عليش، لعموري. 2014. الموقف التنويري لجمعية العلماء المسلمين في ميدان التعليم و نقدها لسياسة التعليم لفرنسا في الجزائر. التربية و الابستيمولوجيا،مج. 2014، ع. 6، ص ص. 45-68.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-571555

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عليش، لعموري. الموقف التنويري لجمعية العلماء المسلمين في ميدان التعليم و نقدها لسياسة التعليم لفرنسا في الجزائر. التربية و الابستيمولوجيا ع. 6 ( 2014)، ص ص. 45-68.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-571555

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عليش، لعموري. الموقف التنويري لجمعية العلماء المسلمين في ميدان التعليم و نقدها لسياسة التعليم لفرنسا في الجزائر. التربية و الابستيمولوجيا. 2014. مج. 2014، ع. 6، ص ص. 45-68.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-571555

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 67-68

رقم السجل

BIM-571555