![](/images/graphics-bg.png)
بناء أنموذج إسلامي للتربية السياسية الإسلامية المعاصرة من خلال تحليل و مقارنة التربية السياسية عند السنة و عند الشيعة
العناوين الأخرى
Establishment of an Islamic model for a contemporary Islamic political education through the analyzing and comparing between political education of Sunnis and Shi`ites
مقدم أطروحة جامعية
مشرف أطروحة جامعية
أعضاء اللجنة
حسن جميل طه
الحياري، حسن أحمد الحسن
كايد عبد الحق
الجامعة
جامعة عمان العربية
الكلية
كلية العلوم التربوية و النفسية
القسم الأكاديمي
قسم الأصول و الإدارة التربوية
دولة الجامعة
الأردن
الدرجة العلمية
دكتوراه
تاريخ الدرجة العلمية
2008
الملخص العربي
استهدفت هذه الدراسة بناء أنموذج إسلامي للتربية السياسية الإسلامية المعاصرة.
و لتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث أسلوب المنهج الوصفي التحليلي في جمع المعلومات و تحليل محتوياتها، من خلال الاستنباط و الاستقراء و المقارنة، للتوصل إلى بناء الأنموذج.
و تحددت مشكلة البحث في طرح عدة أسئلة حول مرتكزات التربية السياسية عند أهل السنة و الجماعة، و كذلك عند الشيعة الإمامية، ثم المقارنة بينهما و تحديد أوجه الشبه و الاختلاف بين الطرفين.
و من خلال ذلك بناء أنموذج معاصر للفكر التربوي السياسي الإسلامي.
و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات، منها : أن الصراع المذهبي، و خاصة بين مذاهب أهل السنة و الجماعة و بين مذهب الشيعة الإمامية يعتبر من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية، و خاصة تلك التي يقطنها السنة و الشيعة معا، و أن لهذا الصراع جوانب سلبية كثيرة على الناشئين، و على مختلف جوانب العملية التربوية.
و بينت الدراسة عدم وجود خلاف بين السنة و بين الشيعة في الأصول الأساسية للإسلام و أركانه، فهم جميعا يؤمنون بوحدة الخالق سبحانه و تعالى و نبوة محمد و بالقرآن الكريم دون زيادة أو نقصان و بأركان الإسلام الصلاة، و الزكاة، و الصوم، و الحج، و البعث، و الجنة و النار، و القبلة الواحدة للمسلمين، و السنة النبوية الشريفة.
و أما الخلافات بينهما فهي خلافات فقهيه اجتهادية، في الفروع و ليست في الأصول، و هي كأي خلاف بين أتباع المذهب الواحد، و قد كانت و لا تزال لأسباب سياسية في الدرجة الأولى، و تركزت بصورة أساسية حول أحقية الشخص الذي كان يجب أن تؤول إليه الخلافة أو الإمامة بعد وفاة الرسول (ص).
و أشارت الدراسة إلى انه، ونظرا لأهمية و خطورة العامل السياسي، و مدى تأثيره في الانقسامات الملحوظة بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة، تبرز الحاجة لبلورة نظرية سياسية إسلامية شاملة، ترتكز على القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة المؤكدة.
و كذلك بناء علم سياسة إسلامي يرتكز على مجموعة من الضرورات و حاجات الأمة، بحيث يتجاوز الجانب النظري إلى مجال التطبيق العملي، محاولا وصف واقع الأمة الإسلامية و تحليله و تفسيره و أخيرا تقويمه.
و على هذا الأساس تبدو الحاجة ماسة لبلورة خطاب تربوي سياسي إسلامي معاصر، يتضمن القيم الإسلامية الشاملة و يعكس القواسم المشتركة بين السنة و الشيعة الإمامية حول أساسيات الدين الإسلامي و جوهره، و التوافق الكبير حول المرتكزات الرئيسة التي يقوم عليها الفكر السياسي الإسلامي، كالعدل و المساواة و الشورى و الديمقراطية، و الحريات العامة و السياسية، و حقوق الإنسان و حقوق المرأة، و غيرها.
و انطلاقا من ذلك تبرز أهمية التربية السياسية في العالم الإسلامي، و ضرورة إعطائها الدور المناط بها، باعتبارها عملية تكوين و تنمية لشخصية الناشئ، ليكون شخصية ذات بعد ثقافي و سياسي عالمي، متحررا من التعصب المذهبي و منفتحا على الآخر، ذلك أن شخصية الإنسان المسلم هي بطبيعتها شخصية سياسية رسالية عالمية تنسجم مع طبيعة الدين الإسلامي العالمية.
و من خلال مقارنة مرتكزات التربية السياسية عند السنة و عند الشيعة الإمامية تبين عدم وجود أية اختلافات جوهرية في المرتكزات التي يقوم عليها الفكر التربوي السياسي عند الجانبين، و ذلك لأنهما ينهلان من مصدر واحد هو القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة.
و قد استهدف مشروع أنموذج التربية السياسية الإسلامية المعاصرة المقترح، ترسيخ القواسم المشتركة، و نقاط الالتقاء و التقارب بين أتباع المذهبين السنة و الشيعة، و جمع المسلمين على فهم واضح للإسلام، و كذلك مواجهة التحديات التي تواجه الفكر الإسلامي المعاصر، من خلال تبني مواقف فكرية و سياسية واضحة، تتضمن حلولا واضحة أيضا.
مستندتا على القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، و الخبرة التاريخية المستقاة من عهد الخلفاء الراشدين، و كذلك آراء أئمة المذاهب الكبار المتفق عليهم عند أتباع هذه المذاهب.
و من أبرز هذه التحديات المعاصرة قضايا الشورى و الديمقراطية، و الحريات العامة و السياسية، و التعددية السياسية، و تداول السلطة و قضايا المرأة و حقوق الإنسان و كذلك مختلف الجوانب المتعلقة بالدولة و السيادة و الحاكمية، و سائر المفاهيم السياسية الأخرى.
و قد عكس الأنموذج التوافق الواسع بين معظم الفقهاء و المفكرين المعاصرين، من السنة و الشيعة الإمامية، حول مختلف قضايا الفكر الإسلامي المعاصر، بحيث يمكن القول أن معظم الخلافات التي كانت تدور بينهما حول قضايا الخلافة و الإمامة قد أصبحت من الماضي و في ذمة التاريخ، و لم يعد هناك أي مبرر لإعادة طرحها حيث لم تعد تعني الإنسان المسلم بشيء، و ما يهمنا في عصرنا الحالي هو مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الإنسان المسلم و العالم الإسلامي، و هو ما يتفق عليه معظم فقهاء و مفكري السنة و الشيعة.
و قد اختتمت الدراسة بعدد من التوصيات و الاقتراحات، لتجاوز الصراعات المذهبية و التقريب بين أتباع المذاهب الإسلامية انطلاقا من المؤسسة التربوية و ذلك من خلال تنقية المناهج الدراسية من كافة الشوائب و النزعات التكفيرية، و إعادة صياغة مناهج التاريخ الإسلامي، و التربية الدينية، لبناء وحدة الفكر و تربية الأجيال على احترام الاختلاف و التعددية المذهبية و السياسية ضمن إطار الوحدة الإسلامية.
و كذلك ضرورة فتح باب الاجتهاد المؤسسي، و ضرورة استثمار المنابر الإعلامية لتحقيق التواصل و توطيده بين أبناء الأمة الإسلامية، و كذلك دعم و ترسيخ مؤسسات المجتمع المدني في الدولة الإسلامية للقيام بدورها في ردم الفجوة بين أتباع المذاهب الإسلامية، و تعزيز و تعميق مفهوم التسامح بين أبناء الأمة الإسلامية.
التخصصات الرئيسية
الأديان
العلوم التربوية
الدراسات الإسلامية
الموضوعات
عدد الصفحات
309
قائمة المحتويات
فهرس المحتويات / الموضوعات.
الملخص / المستخلص.
المستخلص باللغة الإنجليزية.
الفصل الأول : خلفية الدراسة.
الفصل الثاني : مرتكزات و معالم التربية السياسية عند أهل السنة.
الفصل الثالث : مرتكزات و معالم التربية السياسية عند الشيعة.
الفصل الرابع : التوافق و الاختلاف بين السنة و الشيعة.
الفصل الخامس : الأنموذج المقترح للفكر التربوي السياسي الإسلامي المعاصر.
الفصل السادس : الخانمة.
قائمة المراجع.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
العتوم، محمد عبد الكريم حسن. (2008). بناء أنموذج إسلامي للتربية السياسية الإسلامية المعاصرة من خلال تحليل و مقارنة التربية السياسية عند السنة و عند الشيعة. (أطروحة دكتوراه). جامعة عمان العربية, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-578525
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
العتوم، محمد عبد الكريم حسن. بناء أنموذج إسلامي للتربية السياسية الإسلامية المعاصرة من خلال تحليل و مقارنة التربية السياسية عند السنة و عند الشيعة. (أطروحة دكتوراه). جامعة عمان العربية. (2008).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-578525
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
العتوم، محمد عبد الكريم حسن. (2008). بناء أنموذج إسلامي للتربية السياسية الإسلامية المعاصرة من خلال تحليل و مقارنة التربية السياسية عند السنة و عند الشيعة. (أطروحة دكتوراه). جامعة عمان العربية, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-578525
لغة النص
العربية
نوع البيانات
رسائل جامعية
رقم السجل
BIM-578525
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
![](/images/ebook-kashef.png)
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر
![](/images/kashef-image.png)