تقويم الأداء المهني و الإداري في المؤسسات الإعلامية باستخدام المقارنة المرجعية للإعلام الجديد : دراسة تحليلية في جريدة الزمان

الملخص AR

يوفر أسلوب المقارنة المرجعية أفضل ما يمكن استعماله عند تقييم الأداء و تقويمه, فضلا عن تحسين الأداء, و ذلك بسبب اتساقه مع مبادئ التقييم الجيد للأداء, و ذلك بسبب اتساقه مع مبادئ التقييم الجيد للأداء, امتداد لإنجاز مهام عدة بوقت و كلفة أقل و من ثم زيادة كفاءة إدارة المؤسسات, لاسيما المؤسسات الإعلامية, إذ أصبح الجمهور المستقبل للرسالة مرسل بالوقت ذاته لظهور وسائل الإعلام الجديدة يتحدى فيها وسائل الإعلام التقليدية لما يتميز به هذا الإعلام الجديد من تفاعلية و جماهيرية أدت إلى هذه المرحلة الانتقالية.

و مع ذلك فإن وسائل الإعلام الجديدة و وسائل الإعلام التقليدية مواصلة التعايش و يعزز كل منهما الآخر, لما له من حرية رأي إعلامي بين الجمهور المستقبل للرسالة و بين المرسل لها محققا تفاعلية جماهيرية تتعزز بفضل الإعلام الجديد باستعمال وسائلة غير التقليدية.

و قد توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها أنه عند تقييم و تقويم أدائها باستعمال أداة فعالة و مناسبة مثل أداة المقارنة المرجعية للإعلام الجديد هو إعلام مكمل للإعلام التقليدي و معزز لنقاط القوة فيه متلافا نقاط ضعفه, لكونه يركز على رضا الجمهور (المستهلك) عن طريق تعزيز دوره المتلقي للرسالة بالمرسل لها و هذا ما جعله (الإعلام الجديد) معيارا للأداء الإعلامي في المؤسسات الإعلامية و جعله معيارا للسلوك الإداري السليم ضمن الهيكل التنظيمي مجسدا الاتصال الإداري فيه عن طريق الإدراك لأهمية الإعلام لاسيما التفاعلي الجماهيري.