تأثير منهج تأهيلي على بعض المتغيرات البدنية و البيوكيميائية بعد الاستئصال الجزئي للغضروف الهلالي الإنسي لمفصل الركبة

الملخص AR

أن التأهیل من الإصابة الریاضیة أصبح یشغل فكر المختصین في العلاجیة و الطب الریاضي و كیفیة أعادة المصابین بأقل زمن وجهد إلى ساحة المنافسات الریاضیة و على الرغم من كلا له سبیله في عملیة طرق العلاج لكن یبقى المنهج التاهیلي هو الحد الفاصل في شفاء اللاعبین Â و یعتبر مفصل الركبة من المفاصل المهمة و الكبیرة في جسم الإنسان و تشكل نسبة الاصابه في هذا المفصل (٧٠ %) من الإصابات الریاضیه لذلك بات من الضروري المحافظة على سلامة هذا المفصل Â حیث أن من الأمور التي دعت الباحثون إلى اختیار مشكلة بحثهم على الرغم من هناك دراسات حولها هو أن اختیار العینة المصابة بعد إجراء العملیة بالطریقة الناظوریة و هدفت الدراسة إلى : ١- التعرف على تأثیر المنهج التاهیلي المقترح من قبل الباحث لإعادةتأهیل المصابین (بإصابة الغضروف الهلالي الإنسي) لمفصل الركبة .٢ - التعرف على الفروق بین المتغیرات البدنیة و المدى الحركي قبلو بعد العملیة الناظوریه و بعد المنهج التاهیلي و قد كانت أهم الاستنتاجات الباحثون إلى مایلي : ١- أن للمنهج التأهیلي تأثیر في أعادة المدى الحركي لمفصل الركبة و التخلص من ضمور العضلة الفخذیة و تطویر بعض المتغیرات البدنیة و الكیمیائیة ٢- عدم وجود فروق بین التغیرات الكیمیائیة بین القیاسات الثلاثة (قبل العملیة و بعد العملیة و بعد المنهاج).