الرواسي تصير هباء : المفارقة و التضاد في صميم مرافئ الوهم لليلى الأطرش

المؤلفون المشاركون

كتاني، ياسين محمد
الأطرش، ليلى

المصدر

المجمع : أبحاث في اللغة العربية و الأدب و الفكر

العدد

المجلد 2011، العدد 5 (31 ديسمبر/كانون الأول 2011)، ص ص. 239-256، 18ص.

الناشر

أكاديمية القاسمي مجمع القاسمي للغة العربية و آدابها

تاريخ النشر

2011-12-31

دولة النشر

فلسطين (الضفة الغربية)

عدد الصفحات

18

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

الملخص AR

تستدعي مرافئ الوهم في رأينا مقاربة مغايرة، نظرا لمبناها المتميز الذي تقوم في صلبه ثنائيات متضادة و مفارقات، تقلقل القراءة الخطية المعتادة، بخلاف من يرى بأن هذہ الرواية قد تخلت عن محاولات التجريب في شكال و اتجهت نحو الكتابة في موضوعات العلاقة العاطفية التي ظلت الرواية العربية, تخوض فيها.

و على جه أساس هذہ المقاربة التي نطرحها، لا تستخلص الدلالة في مرافئ الوهم من خلال المضامين التي تطفو على جه سطح الرواية، و إنما من خلال الصيغة الحداثية التي تسكن بنية هذا العمل، من مفارقات و منظومة من الثنائيات المتضادة.

ستعارة الكلية للنص تفيد بأن لا شهيء في هذا العالم يقيخي.

جميع الرواسهي تصير هباء، فالزمن ليس زمن الحب ذساذي، و كل ما يبدو مرفأ آمنا لا يعدو في الحقيقة أنيكون و هما.

يختجىء الواقع الفلسطيخي ذعد أوسلو خلف هذا المغزى : الطمأنينة الموهومة، و الدعة المخاتلة، و السلام الخلب و وهام المتبددة.

أول ما يلفت النظر من هذہ المفارقات و الثنائيات المتضادة في هذا الشكل الحداثي المراوغ هو العنوان الذي يكمن التضاد في اجتماع لفظيه المتناقضين، باعتبارالعنوان هو النص الموازي الذي يطوق الدلالة العامة، و تلفت النظر كذلك التبدلات التي ترافق القارئ خلال سيرورة القراءة حول الحكاية الرئيسية و البطولة، و يلتبس على جه القارئ أيضا المغزى في اختيار المكان، فيتوهم للوهلة و لجه أن لاختيار لندن مسرحا للأحداث هدفا و مغزى، فإذا بذلك التوقع و هم، و لا يغير شيئا أن تكون لندن هي المكان الذي تجري فيه حداث أو مدينة أخرى غيرها.

أما انفراط العضوية من خلال شخصيتين رئيسيتين تستقل كل منهما في عالم خاص بها، فلا يعدو أن يكون تمويها و وهما لمن اعتاد القراءة الخطية التقليدية، لأن العضوية في هذہ الرواية تتحقق عنر قراءة تستقص هي إمكانيات النص و تتحقق عن اكيشاف تقنيات التناظرو التوازي المغيبة في اليشظي.

لكن العنصر هم من عناصر المفارقة و التضاد أن الرواية كتبت بحس فخي مرهف، و بلغة شعرية حداثية مكثفة و غنية بالاستعارات و وجوہ المجاز، على جه نحو مغاير لقشرة الواقع التقليدي الذي يبدو في المضمون.

إذا كان لهذا المبخى المراوغ القلق من مغزى، فإنه عدم اليقين، كما تقدم، و غياب الحب و المراف منة، و هذا ما يعكس واقع المرحلة الراهنة التي يكتب من و حيها هذا دب الرفيع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

كتاني، ياسين محمد والأطرش، ليلى. 2011. الرواسي تصير هباء : المفارقة و التضاد في صميم مرافئ الوهم لليلى الأطرش. المجمع : أبحاث في اللغة العربية و الأدب و الفكر،مج. 2011، ع. 5، ص ص. 239-256.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-612852

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

كتاني، ياسين محمد والأطرش، ليلى. الرواسي تصير هباء : المفارقة و التضاد في صميم مرافئ الوهم لليلى الأطرش. المجمع : أبحاث في اللغة العربية و الأدب و الفكر ع. 5 (2011)، ص ص. 239-256.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-612852

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

كتاني، ياسين محمد والأطرش، ليلى. الرواسي تصير هباء : المفارقة و التضاد في صميم مرافئ الوهم لليلى الأطرش. المجمع : أبحاث في اللغة العربية و الأدب و الفكر. 2011. مج. 2011، ع. 5، ص ص. 239-256.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-612852

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-612852