بناء المكان في روايات حيدر حيدر

الملخص AR

تسع جه هذہ الدراسة إلى جه اكتناہ بناء المكان في ثلاث روايات للكاتب السوري حيدر حيدر.

بناء المكان في رواية الفهد يبين تقليديتها، ففيها ييبع المكان حداث، و ينبخي تشكيل المكان على جه جدليات أهمها : المغلق/ المفتوح، سفل/ علجه، السماء/ رض.

و على جه المستوى الزمكاذي جدلية السكون/ الحركة.

و يأتي مبخى المكان دائريا من المغلق إلى جه المفتوح ثم المغلق، أما أساليب رسم المكان فأهمها الوصف و طبيعته هيكلية عامة ذات وظيفة تفسيرية.

يتحول هذا البناء في الزمن الموحش إلى جه بناء حداثي، فالمدينة هي الشخصية الرئيسية، و تتلون ما كن بالظلال النفسية للشخصيات.

و تشكل المدينة فضاء مغلقا مقابل النراري المفتوحة التي تشكل فضاء لأحلام الراوي شبلي مقابل الواقع المغلق الذي يعيش فيه.

و فيما يتعلق بأساليب رسم المكان، فقد تنوعت ما بين الوصف الهيكلي ذي الوظيفة التفسيرية، إضافة إلى جه زمكانية لوان و الروائح و مزج الحواس، و أذ سنة ماكن المختلفة و خاصة مدينة دمشق.

أما في شموس الجر فيضمر المكان و يصبح تاذعا للأحداث كما هو الحال في الفهد.

و من خلال دراسينا لبناء المكان تبين أن ثمة صراعا في أعمال حيدر حيدر بين المفتوح و المغلق، فالمفتوح هو فضاء الحلم، بينما المغلق هو فضاء الواقع، و ينتصر المغلق على جه المفتوح دلالة على جه إذ غلاق فق أمام ذسان العرذي، و لا ينفتح أمامه إلافضاء المنفى.