تطوير مهارات التفكير في التعلم الإنترنتي

الملخص AR

أصبح تطوير التفكير عند الطلاب هدفا و مطلبا أساسيا في التعليم في جميع المراحل الدراسية، و أصبح تعليم مهارات التفكير من أهم التحديات التي تواجه العملية التعليمية في زمان يتميز بكم معلوماتي و معرفي هائلين، و بإنجازات متسارعة في تقنية المعلومات و الاتصالات.

إن التعلم الإنترنتي، الذي يشهد في السنوات الأخيرة تزايدا واضحا في عدد المساقات التي تتبنى هذه الطريقة في الجامعات و الكليات، ليس بمعزل عن هذه الإنجازات و هذه التطورات، مما يتطلب تطورا ملائما في ناحيتين اثنتين.

الأولى هي ناحية تقنية المعلومات دائمة التطور و التغير، و الثانية هي ناحية طرق التدريس و البداجوجيا.

إن تعليم مهارات التفكير تفرض على المعلمين و المربين، سواء كانوا في المدارس أو في الكليات، عدم الاكتفاء بدور المعلم التقليدي في الدروس الوجاهية و في مساقات التعلم الإنترنتي، بل لا بد من أن يتعدى و يتطور هذا الدور من أجل تحويل شعار "تعليم الطالب كيفية التفكير" إلى حقيقة واقعة من أجل ضمان مستقبل واعد و زاهر للطلاب، و من أجل بناء شخصية ناقدة و قادرة على التكيف في ظل التغيرات المتسارعة التي تحيط بالمجتمع.