أخطاء عقائدية في تفسير التستري

مقدم أطروحة جامعية

حجازي، سلام عمر محمود

مشرف أطروحة جامعية

الشوبكي، محمود يوسف محمد

أعضاء اللجنة

العرابيد، عبد السميع خميس إبراهيم
عاشور، سعد بن عبد الله بن حسان

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة و المذاهب المعاصرة

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2015

الملخص العربي

تناول البحث دراسة نقدية لكتاب تفسير القرآن العظيم لسهل بن عبد اﷲ التستري، في ضوء عقيدة أهل السنة و الجماعة، و يمكن تلخيص ما تضمنه البحث في النقاط التالية : 1.

هذا التفسير منسوب لسهل بن عبد اﷲ التستري، صوفي قديم ضمن الطبقة الثانية من طبقات الصوفية، كان مرجعا صوفيا مهما، حيث كان له طريقه الخاص في التصوف، فنسبت له الطريقة السهلية، و اتبعه كثير من الصوفية، و كان له مؤلفات عديدة، تجسد عقائد الصوفية الباطلة.

2.

يعد تفسير التستري، من التفاسير الصوفية الإشارية، حيث فسر الآيات الكريمة تفسيرا باطنيا، معتمدا في ذلك على تقسيم الناس لأهل الظاهر(و هم أهل الشريعة) و أهل الباطن الصوفية الذين وقع لهم الكشف و الاطلاع على الأسرار الغيبية، كما كان حاله، ففسر القرآن بما أملاه عليه هواه، فوقع في كثير من الأخطاء العقائدية المخالفة لما جاء في القرآن الكريم و السنة النبوية.

3.

اعتمد التستري على مصادر للتلقي مخالفة لما عليه أهل السنة و الجماعة، حيث اعتمد على الكشوفات و الهواتف و العلوم الدينية، و الذوق الصوفي، و قد ذكرت الباحثة النصوص الدالة على ذلك من تفسيره للآيات، بعد توضيح المقصود بكل منهم، ثم بيان موقف الإسلام من ذلك.

4.

احتوى تفسيره على أخطاء تتعلق بالإلوهية، حيث قال بوحدة الوجود، و اتجه لتأويل الصفات، و كذلك اعتقد بوقوع رؤية ﷲ في الدنيا، و تبنى قول الجبرية في قضية أفعال ﷲ و أفعال العباد، حيث لا قدرة و لا اختيار للعبد، و ﷲ وحده الفعل و التدبير.

5.

وقع في المغالاة في حب الرسول صلى اﷲ عليه و سلم، حيث اتجه للقول بالحقيقة المحمدية، و التي ترى أن سيدنا محمد ليس كباقي البشر فأصله من نور، و أنه أول المخلوقات، و لولاه ما خلق ﷲ الخلق، و أن نوره فاض على الأنبياء، و أنهم و الأولياء يستمدون علومهم و معارفهم من نوره صلى ﷲ عليه و سلم.

6- يعتقد التستري أن الأولياء أفضل من الأنبياء، فنسب لهم من الكرامات ما فاقت معجزات الرسل، و قسمهم إلى الأوتاد و الأقطاب، و النجباء و الأبدال، و الغوث، فهم أهل الحل و العقد في الكون.

7- يرى التستري أن إبليس هو أكمل العباد، أو فضل الخلق، لأنه رفض أن يسجد لغير الله، و أن فرعون هو أفضل الموحدين لأنه عرف أن كل موجود هو الله، و ذلك حين قال }أنا ربكم الأعلى { الذاريات : 24.

التخصصات الرئيسية

الأديان
الدراسات الإسلامية

الموضوعات

• المعتزلة
• القرآن الكريم
• التصوف الإسلامي

عدد الصفحات

188

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-616169