التغير في البناء الاجتماعي للأسرى السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد عام 2000

مقدم أطروحة جامعية

أبو ريان، نهاية محمود

مشرف أطروحة جامعية

حمامي، ريما

أعضاء اللجنة

رندة ناصر
ميعاري، لينا

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

سعت هذه الدراسة إلى البحث في البنية التاريخية للبناء الاجتماعي للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد عام 2000، و معرفة ماهية التغير الذي طرأ على البنية الأيديولوجية و الثقافية لمجتمع الأسرى، و ذلك من خلال التفكيك التاريخي لبنية "النظام المضاد" و "النظام البيداغوجي الثوري" الثقافي للأسرى، و من خلال تفكيك البناء الاجتماعي، و تسليط الضوء على التفكك في البناء الاجتماعي و العلاقات التنظيمية التي يتفاعل بها الأسرى فيما بينهم، في بنية نظامهم المضاد بعد عام 2000.

حيث تم الاستناد إلى منظور مايا روزنفيلد في فهم البنية المضادة للأسرى في السجون الإسرائيلية.

و هذه الدراسة الكيفية اعتمدت على المقابلات الفردية المعمقة كأداة لجمع البيانات من خلال استخدام الأسئلة المفتوحة، و استشفاف الإجابة على تساؤلات البحث.

بحيث جاءت الدراسة في ستة فصول، الأول عرض مراجعة الأدبيات و الدراسات و الأطر النظرية، فيما احتوى الثاني منهجية الدراسة، و الثالث يعرض خلفية تاريخية لتأريخ و تطور مجتمع السجن الاستعماري الإسرائيلي (1967-2000)، فيما يتطرق الفصل الرابع إلى التغير في بنية "النظام المضاد" للأسرى السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إذ يشتمل على مرحلتين زمنيتين، الأولى : مرحلة صعود تنظيم الحركة الأسيرة في الفترة ما بين (1987-1993)، و الثانية : اتفاقية أوسلو مرحلة الترويض و الحكم الذاتي، عهد الهدنة وزمن التراخي (1993-2000)، و الفصل الخامس حول التغير في بنية "النظام المضاد" للأسرى السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد عام 2000، أما الفصل السادس يحتوي على استنتاجات و مخرجات الدراسة، و يختتمها بالتوصيات.

و قد خلصت الدراسة إلى أن البناء الاجتماعي للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية بعد عام 2000 تعرض إلى العديد من النكسات في بنية "النظام المضاد" التي أدت إلى حدوث تفكك و انهيار في البنية المضادة للأسرى نراها من خلال ضعف و تراخي و هامشية دور "اللجنة الوطنية النضالية العليا" باعتبارها الجسم الوحدودي للحركة الأسيرة، الذي أصبح لا يمثل الأسرى و إنما تفكك و تشظى إلى "أنظمة تنظيمية فئوية داخلية" بحيث أصبح كل تنظيم سياسي يمثل نفسه و له أجندة "نظام بديل" فئوي يفتقد إلى الشمولية و الحياة الاشتراكية، و إن نظام العلاقات الاجتماعية هو نظام شخصي شللي تنظيمي فئوي يعزز "حياة العزلة" في صفوف الأسرى الفلسطينيين، و هذا أدى إلى التباين و الترهل في المنظومة الثقافية و التعليمية التي يتم إنتاجها داخل السجون، و التي أصبح بنية ثقافية تنظيمية فئوية تختلف في إنتاجها من تنظيم لأخر، أقواها لدى حركة حماس من حيث التماسك التنظيمي، و من ثم حركة الجبهة الشعبية و الجهاد الإسلامي و أكثرها هشاشة لدى حركة فتح في الترهل الثقافي و وجود وتوليد التجمعات الشللية التي غلبت على القوة التنظيمية لهم، و التي لا تشكل نظام ثقافي "بيداغوجي ثوري" يعزز فلسطينية الهوية و يطور الوعي بالانتماء للقضية الوطنية، و إنما يعزز التعصب التنظيمي الفئوي و يرسخ ثقافة الانفصال و التعبئة التنظيمية السلبية.

و هذا التفكك و الانهيار جاء على 3 فترات زمنية، الأولى (2000-2004) بداية الانتفاضة و دخول أعداد كبيرة من الأسرى الجدد الذين بحاجة إلى تعبئة تنظيمية وفقا للوائح و الأعراف الاعتقالية، و فشل الأسرى القدامى في تحقيق ذلك.

و الثانية (2004-2007) حيث هزمت و حدودية جسم الحركة الأسيرة نتيجة فشل الإضراب عن الطعام عام 2004 و تفشت حالة من الإحباط في صفوف الأسرى و تراجع في الأداء التنظيمي و الوطني.

أما الثالثة فكانت (2007-2012) التي ترسخ فيها الانقسام و الفصل لجسم الحركة الأسيرة و تعززت بنية و ثقافة التفكك التنظيمي في صفوف الأسرى، مع وجود بعض ملامح للنهضة الوحدودية بعد عام 2011.

و عليه فقد كان هذا التراجع التدريجي المتدحرج في البناء الاجتماعي للأسرى في السجون الإسرائيلية بعد عام 2000، و قد رافق هذه التحولات تقلبات وعدم استقرار في واقع السجن، منها غياب و ضعف القيادة التنظيمية القوية للأسرى في السجون، إضافة إلى إجراءات و ممارسات "نظام السجن" الإسرائيلي التي انتهجت سياسة سحب الانجازات و ترسيخ ثقافة الانفصال و افرغ المحتوى الوطني للأسرى من خلال زيادة استخدامها للعنف بحق الأسرى في حياتهم اليومية.

و الإضافة التي خرجت بها هذه الدراسة، أن زمن السجن الذي يتم إهدار وقته و عدم الاستفادة منه من قبل الأسرى و سيادة الفراغ فيه، قد أدى إلى تفكك البناء الاجتماعي للأسرى بعد عام 2000، و وجود بنية جديدة للالتزام الأيديولوجي ل"النظام التنظيمي الفئوي الداخلي"، ليشمل أربعة محاور، الأول : المحور الأيديولوجي-الذاتي الفردي، و الثاني : المحور الأيديولوجي المناطقي / البلدي-الشللي، و الثالث : المحور الأيديولوجي التنظيمي السياسي-الفئوي، و الرابع : المحور السياسي-الوحدوي، و هذا يؤكد أن البناء الاجتماعي للأسرى في السجون الإسرائيلية هو بناء فردي تنظيمي فئوي في ظل علاقات شخصية تنظيمية فئوية و ليس بناء جمعي وحدوي في ظل علاقات اشتراكية و حياة مشتركة.

التخصصات الرئيسية

علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و الخدمة الاجتماعية

الموضوعات

عدد الصفحات

217

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المستخلص باللغة الإنجليزية.

المقدمة.

الفصل الأول : مراجعة الأدبيات و الدراسات و الأطر النظرية.

الفصل الثاني : منهجية الدراسة.

الفصل الثالث : خلفية تاريخية : تأريخ التغير في سياسات و ممارسات السجن الاستعماري الإسرائيلي (1967-2000).

الفصل الرابع : التغير في بنية النظام المضاد للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (1967-2000).

الفصل الخامس : التغير في بنية النظام المضاد للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد عام 2000.

الفصل السادس : الاستنتاجات و المخرجات.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أبو ريان، نهاية محمود. (2014). التغير في البناء الاجتماعي للأسرى السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد عام 2000. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-619574

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أبو ريان، نهاية محمود. التغير في البناء الاجتماعي للأسرى السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد عام 2000. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2014).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-619574

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أبو ريان، نهاية محمود. (2014). التغير في البناء الاجتماعي للأسرى السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد عام 2000. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-619574

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-619574