ثورة "25 يناير" المصرية : السياسة الأمريكية تجاه صعود و سقوط حكم الإخوان المسلمين

العناوين الأخرى

The "January 25" Egyptian revolution : American policy toward the rise and fall of the Muslim brotherhood

مقدم أطروحة جامعية

حسين، بادية فواز ياسين الحاج

مشرف أطروحة جامعية

الحاج إبراهيم، عبد الرحمن

أعضاء اللجنة

أحمد عزم حمد
جقمان، جورج

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الدراسات العليا

القسم الأكاديمي

الدراسات الدولية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2015

الملخص العربي

أثار صعود و سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر، إثر اندلاع ثورة 25 كانون ثاني / يناير، 2011، العديد من التساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من أحداث المرحلتين، و توجهات سياستها.

و من هنا تهدف الدراسة إلى تحليل و تفسير السياسة الأميركية تجاه صعود و سقوط حكم الإخوان المسلمين بعد الثورة.

و بما يقتضي تسليط الضوء على الحدث ذاته في تحليل تأثيراته و انعكاساته على السياسة الأميركية تجاه مصر، خصوصا إذا ما أخذ في الاعتبار خصوصية مصر الجيوسياسية و الأمنية بالنسبة لواشنطن.

تناقش الدراسة بأسلوب تحليلي الاستجابة الأميركية للثورة المصرية، منذ اندلاع الاحتجاجات و الإطاحة بمبارك، مرورا بالمرحلة الانتقالية و حكم الإخوان، و حتى سقوط مرسي و اعتلاء وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي سدة الحكم.

من خلال رصد ما صدر عن الإدارة الأميركية، من تصريحات و مواقف و قرارات، التي هي بمجملها معبرة عن المحددات الداخلية و الخارجية للسياسة الخارجية الأميركية.

و قد اعتمدت الدراسة على النظرية الواقعية كونها الأنسب في تحليل و تفسير السياسة الأميركية تجاه التحول السياسي في مصر بعد الثورة، و تفاعلاتها مع الأحداث.

تنقسم الدراسة إلى أربعة فصول تغطي الفترة الزمنية التي تحيط بصعود و سقوط حكم الإخوان المسلمين.

ففي الفصل الأول تسلط الدراسة الضوء على السياسة الأميركية تجاه الإخوان المسلمين في السنوات العشر الأخيرة قبل اندلاع الثورة.

و تستدل الدراسة على أن التفاعل مع الإخوان المسلمين كان من ضمن استراتيجية الولايات المتحدة، و لعل الوجود القوي للإخوان في المجتمع المصري، و بالتالي الصعود المتوقع لهم كطرف فاعل في النظام السياسي، أو لأن الجماعة قادرة أن تحل محل مبارك عند أي تغيير سياسي محتمل، وضعهم في اعتبارات الولايات المتحدة من منطلق أنه لا بد من التوافق على تأمين المصالح الأميركية مع كل البدلاء المرشحين لمبارك.

و يتناول الفصل الثاني الاستجابة الأميركية للثورة المصرية، و تفاعلاتها مع أحداث المرحلة الانتقالية حتى اعتلاء مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي سدة الحكم.

و قد بدا أن الإدارة الأميركية بذلت جهودا دبلوماسية للإبقاء على الرئيس حسني مبارك في الحكم حتى نهاية ولايته.

و لكن بعد تنحيه، فرض الواقع المصري نفسه، و سارت الأمور في مجراها باتجاه صعود الإخوان المسلمين إلى السلطة.

و بتوجه واقعي انخرطت الولايات المتحدة بحوار استراتيجي مع الإخوان المسلمين، المرشح الأقوى لتولي السلطة، و حسب ما بدا للتوافق حول المصالح الجوهرية للولايات المتحدة في مصر، دون أن يعكس ذلك بالضرورة دعمها لهم من عدمه.

يتطرق الفصل الثالث إلى بعض سياسات الرئيس مرسي الخارجية و الداخلية، التي كانت لها تداعيات و انعكاساتها على السياسة الأميركية تجاه مصر.

لم يتضح أن حكم مرسي تعارض مع المصالح و الإرادة الأميركية، لكن نظامه بدا عاجزا عن إدارة دولة ذات أهمية سياسية و أمنية بالنسبة لواشنطن.

و من هنا شكلت العلاقات الاستراتيجية بين البلدين و بالتالي المصالح الأميركية المرتبطة بها، إلى جانب الرأي العام المصري و التحركات الشعبية، محددات لسياسة واشنطن و موقفها تجاه حكم مرسي و من ثم إقالته.

يناقش الفصل الرابع موقف واشنطن من إقالة الرئيس مرسي من منصبه، و تداعيات الحدث حتى اعتلاء عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية.

لقد كان لطبيعة المعارضة و الاحتجاجات أهمية في تشكيل دور الجيش في الأزمة و كيفية الاستجابة لها، و من هنا جاء الحذر في تسمية إقالة الجيش المصري للرئيس مرسي انقلابا في تصريحات واشنطن.

و لكن مع زيادة استياء واشنطن من الأعمال القمعية التي تنتهجها الحكومة و الجيش المصري تجاه مؤيدي مرسي، ردا على الاحتجاجات غير السلمية المطالبة بعودته إلى السلطة، علقت واشنطن جزءا من المساعدات العسكرية لمصر.

و برزت واقعية واشنطن بوضوح بعد تأكدها من وصول السيسي لمنصب الرئاسة، فبالرغم من تصريحاتها المتكررة حول حماية حقوق الإنسان و حرية التعبير و الحكم الشمولي الديمقراطي، إلا أن تعاون واشنطن الاستراتيجي مع الجيش المصري يبقى أولوية، و ضروريا لمصالح واشنطن الإقليمية.

و من هنا كان هناك تراجع في الموقف الأميركي فيما يتعلق بربط استئناف المساعدات الأميركية بمدى الالتصاق بالمبادئ الديمقراطية.

و تخلص الدراسة إلى أن إدارة أوباما كانت واقعية بتعاطيها مع عملية التحول السياسي في مصر بعد الثورة، و بما فيها صعود و سقوط حكم الإخوان المسلمين، من حيث الحفاظ على طبيعة النظام المصري، و بالتالي على مصالح الولايات المتحدة المرتبطة به، أيا كانت قيادته و سياساتها الداخلية طالما لا تتأثر مصالح واشنطن منها سلبا.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

124

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المستخلص باللغة الإنجليزية.

المقدمة.

الفصل الأول : ما قبل الثورة.

الفصل الثاني : سقوط مبارك و صعود الإخوان المسلمين للحكم.

الفصل الثالث : حكم الإخوان.

الفصل الرابع : سقوط الإخوان المسلمين و صعود الجيش.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

حسين، بادية فواز ياسين الحاج. (2015). ثورة "25 يناير" المصرية : السياسة الأمريكية تجاه صعود و سقوط حكم الإخوان المسلمين. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-621914

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

حسين، بادية فواز ياسين الحاج. ثورة "25 يناير" المصرية : السياسة الأمريكية تجاه صعود و سقوط حكم الإخوان المسلمين. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2015).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-621914

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

حسين، بادية فواز ياسين الحاج. (2015). ثورة "25 يناير" المصرية : السياسة الأمريكية تجاه صعود و سقوط حكم الإخوان المسلمين. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-621914

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-621914