الانتحال (السرقة الأدبية)‎ بين الرأي النقدي و الحكم الشرعي

الملخص AR

كـان الانتحـال و مـا زال (الـسرقة الأدبیـة) مـن الأمـور التـي شـغلت النقـاد قـدیما و حـدیثا, و حاولت جمهرة من الأدباء و النقاد إیضاح المفهوم و استغراق أبعاده، لكنه بقي بین أخذ و رد.

و انــضافت فــي العــصر الحــدیث جمهــرة مــن المستــشرقین و مــن شــایعهم, أو مــن تــولى الــرد علیهم أدلى كل بدلوه في ذلك و راوح المفهـوم بـین رد للانتحـال بـالمطلق و التـشنیع علـى فاعلـه فـي حـین خـصص قــسم من هؤلاء بعض أنواع الأخذ من الآخر سواء باللفظ أو الجملـة أو الموضـوع أو القـصیدة، و قـارنوا بــین مــستویات الأخــذ ارتفاعــا و انخفاضــا متجــاوزین موضــوع الإغــارة علــى مــا لــدى الآخــر إلــى مـستویات أعلــى كالبیــان عنــد كـل مــنً هم و هــذا الجــدل بتفــصیلاته رتـب أمــرا جدیــدا ســمح بــدخول العلماء من أهـل الـشریعة علـى المـسألة لیبینـوا أمـر الحـرز و متـى تكـون الروایـة عـن الآخـر مقبولـة شرعا أو هي سرقة و هذا الذي دار علیه مدار البحث و ناقـشه الباحثـان بـشكل مختـصر و واضـح و خرجا فیه بضبط للمسألة.

و السلام علیكم و رحمة الله و بركاته.