الآفاق السياسية للشباب التشادي المعاصر : نتائج دراسة ميدانية 2008 م

الملخص AR

تحاول هذه الدراسة التعرف على المواقف و الاعتبارات الشخصية و العامة التي يراعيها الشباب التشادي في اتخاذهم لقراراتهم الاجتماعية و السياسية في ضوء البنية الاجتماعية و السياسية السائدة في تشاد و التي تقوم على التقسيم القبل و اللامركزية و الحكم المحلي، و كذلك في ظل متغيرات عالمية كالعولمة و ما تبعها من متغيرات سياسية و اقتصادية و ثقافية.

هدفت الدراسة إلى إعمال جملة من الأدوات النظرية و العملية للتحقق من وجود و مستوى الآفاق السياسية للشباب التشادي (مدينة أبشه)، و تنطلق من فرضية أساسية تشير إلى أن أفراد المجتمع التشادي المعاصر يتأثرون بالأحداث السياسية المعاصرة و يتفاعلون معها، و يتدرج هذا التفاعل تبعا لمستوى التعليم و العمر و الجنس و البيئة الحياتية.

استعانت الدراسة بإطار نظري مستمد من علم الاجتماع السياسي، كما استخدمت منهج المسح الميداني للتحقق من صحة افتراضاتها على أرض الواقع، مستهدفة عينة من الشباب التشادي في مدينة أبشه.

و أخيرا فقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كان أبرزها هو وجود أثر لمتغيرات العمر و التعليم و الجنس و البيئة الحياتية على مستوى الآفاق السياسية و اتجاهاتها لدى عينة الدراسة، كما كشفت الدراسة عن ضيق الأفق السياسي لدى الشباب التشادي الأكبر سنا و الأقل تعليما.

و قد تمثلت أهم محاور الدراسة فيما يلي : • الإطار النظري و الإجرائي للدراسة.

• المظاهر الاقتصادية و السياسية للعولمة، و أثرها على الآفاق السياسية للشباب التشادي.

• نتائج الدراسة الميدانية.