أسلوب التعجب في الدرس النحوي القديم بين المعنى النحوي و المعنى الدلالي

الملخص AR

يهدف هذا البحث إلى الكشف عن منهج النحاة القدماء في دراسة الأساليب اللغوية و تحليلها، و يقصد بالأسدلوب (التركيب اللغوي المحدد الذي يعبر عن مواقف مطردة في الاستعمال)، و مدى تناسب هذا المنهج التحليلي مع دلالة هذه الأساليب، و ذلك من خلال دراسة أسلوب التعجب، حيث تركز البحث النحوي القديم لهذا الأسلوب و ما شاكله على أساس المعنى النحوي (الفاعلية، و المفعولية،)، المتمثل بالإعراب و تقديراته المختلفة ; ففوتت هذه المنهجية الكثير من دلالة هذا الأسلوب، و تركزت دراسته بالدرجة الأولى على صيغتين اثنتين في إنشاء التعجب في اللغة العربية دون إفراد باب خاص للتعجب يمكن من خلاله استيفاء جميع الأساليب و التراكيب اللغوية التي يمكن أن تؤدي مفهوم التعجب بصدورة متكاملة.

و قد اتخذت الدراسة من الوصدف و التحليل منهجا لها، و ستكون الأسدئلة الاتية محاورها: 1- ما هي معايير التحليل النحوي للجملة العربية في الدراسدات النحوية القديمة ؟ 2- إلى أي مدى يتوافق التحليل النحوي للأساليب اللغوية مع دلالتها التي وضعت لها ؟ 3- ما هي النتائج التي تم خضت عن طبيعة التحليل النحوي القديم لبنية التراكيب ؟ 4- إلى أي مدى يمكن الإفادة في دراسة الأساليب اللغوية من اراء البلاغيين و الأصوليين التي عنت بالنتائج الدلالي للأسلوب اللغوي أكثر من عنايتها بالجانب الإعرابي ؟