التحليل المكاني للزراعة المحمية في محافظة ذي قار

الملخص AR

يقصد بالزراعة المحمية توفير الأجواء الملائمة لنمو النباتات من خلال التحكم بالعوامل البيئية المختلفة التي تعد درجة الحرارة من أهمها، بمعنى آخر إن الزراعة المحمية تعد من الأمثلة الرئيسة التي يحتج بها أنصار المرسة الإمكانية.

يتمثل هدف البحث بدراسة و بيان أهم العوامل الطبيعية و البشرية المؤثرة على التوزيع الجغرافي للزراعة المحمية في محافظة ذي قار.

و تم الاعتماد على المنهج الجغرافي الوصفي التحليلي في دراسة العديد من التطورات و المتغيرات التي صاحبت التوزيع الجغرافي للزراعة المحمية في المحافظة، فضلا عن الاهتمام بالجوانب الإحصائية الكمية أما منطقة الدراسة فتتمثل بمحافظة ذي قار التي تمثل إحدى محافظات جنوبي العراق و تتكون المحافظة من عشرون وحدة إدارية.

أما بالنسبة لمصادر الدراسة فقد تم الاعتماد على البيانات و الإحصاءات التي وفرتها الجهات الرسمية المتمثلة بمديرية زراعة ذي قار، قسم الإحصاء الزراعي.

و تبين من خال البحث أن التوسع بالزراعة المحمية يمكن أن يغطي الحاجة من الخضار.

و من خلالها يمكن حماية التربة من الملوحة، و ارتفاع نسبة خصوبتها و ترشيد استهلاك المياه و زراعة محاصيل الخضار على مدار العام.

كما تبين أن ناحية الغراف استحوذت على 34.5 % من إجمالي مالكي البيوت الزراعية في المحافظة، إذ بلغت أعداد مالكي البيوت الزراعية 80 مالك و بواقع 114 بيت بلاستيكي، في حين شكلت المساحة المستغلة للبيوت الزراعية 24 دونم أي بنسبة 44.5 % من إجمالي المساحة المخصصة للبيوت البلاستيكية في محافظة ذي قار.