سليمان باشا الباروني في الخليج و محاولاته العودة إلى ليبيا 1932 : دراسة في الوثائق الدبلوماسية الإيطالية

الملخص AR

يأني هذا البحث للكثف عن مواقف الدولة الإيطالية من سليمان البارون باشا أحد أشهر مناهضي الاستعمار في المنطقة العريية في العصر الجديف، الذي قاوم الاحتلال الإيطالي لليبيا، واضطر إل مغادرتها بعد الاحتلال؛ حيث تنقل سلطنة عمان والعاق يسبب ظروفه الصحية طلبا للعلاج، واضطر - يبب صعوبة الحياة عليه وعلى أسرته - إلى الإقدام على الذهاب إلى القتصلية الإيطالية في بغداد للحصول على موافقتها لعودته إلى طابلس، فتم تبادل مجموعة من المراسلالات لهذا الغرض عام 1932 .

وتكمن أهية هذا البحث في اعتماده عل هذه المراسلات التي تمثل وثائق دبلوماسية إيطالية تنشر للمة الأول، وهى ملف كامل يتألف من اثتي عشة رسالة متبادلة بين كل من القنصلية الإيطالية في بغداد، ووزارة الخارجية في روما ووزارة المستعمرات الإيطالية في شرق إفريقيا.

قامت الباحثة برجمتها وتعليل ما جاء فيها من مواقف كثفت عن مجموعة من التائج، منها: االأثر الذي خلفه نضال البارون على الاحتلال الإيطالي للييا، حى إن عودته إلى ليبيا باتت تثكل هاجا وخاوف لإيطالي.

أكدت هذه الوثائق وجود اختلاف في وجهات النظر بين الجهات الإيطالية صاحية القرار حول إتاحة الفرصة لعودة البارون؛ فف حين م ير القائم بالأعمال الإيطالي في العراق مانعا، فإن وزارة المستعمرات الإيطالية كانت متحفظة جدا ومتشككة من نوايا البارون، أو مها قد يثيره وصوله إلى طرابلس وجيل نفوسة، أما وزارة الخارجية فقد كانت تقوم يدور الوسيط، بين قتصليئهافي بغداد ووزارة المستعمرات مع جصها عل الاستفادة من ظروف الياروي ، ومن أيرز ما كثفت عنه تلك الوثائق، النوايا الإيطالية في استغلال حاجة البارون لماومته عكم عمله مستشارا للسلطان العمان وعلاقته المميزة مع الإمام ليؤمن ها المعلومات التي تريدها عن تللك المتطقة لانعدام وجود عملا دائمن ها فيها.