ترهين الزمن في كليلة و دمنة

الملخص AR

ينهض بحث ترهين الزمن في كليلة ودمنة" على قراءة الرمتين في كتاب كليلة ودمثة: زمن القصة وزمن الكتابة، ثم تأطير ذلك بزمن القراءة تاريخيا وراهنا.

وذلك عبر قراءة النصوص الحكائية في الكتاب، إن كان من حيث قراءة القصة الإطار أو الحكايات المضمنة المنية على التناسل.

يتشكل زمن القصة الإطار من زمن القصة الأم في كثاب كليلة ودمنة.

وهي قصة الملك دبشليم مع الفيلسوف بيلبا وغزو الإسكندر لبلاد الهند وما نتج عنه .

ويتشكل زمن السرد من زمن الكتابة للقصة ذاتها كما أنجزها ابن المقفع.

وهذا يدفع إلى قراءة المفارقة الزمنية الناتجة من المقارنة بين الزمنين: زمن القصة وزمن الكتابة؛ حيث يظهر صوت ابن المقفع، رؤية للواقع السياسي في عصره إن تلك القراءة للنص الحكائي في كتاب كليلة ودمنة ستج مجموعة من الأسثلة والأجوبة تعيد النظر في المعطيات النقدية التي تم ترسيخها عن كتات كليلة ودمنة، كفكرة الترجمة المتعلقة به، ومسألة بنيته الداخلية على المستوى المظهري أو المستوى الدلالي، ومسألة أبعاده الثقافية والسياسية.

وعليه، فإن ترهين الزمن في حكايات كليلة ودمثة يحيل إلى البناء الهيكلي للكتاب، والقراءة التأويلية ية، حث أنجزت قراءة وصفية متمثلة قديما وحديثا بالقراءات للخطات، وآلية تلقيه تاريخيا عبر القراءة المظهر التي لم تتجاوز التعليق المظهري على النص، كما جاء في كشف الظنون والفهرست والأدب المقارن لغنيمي هلال والفن القصصي العربي القديم لعزة غتام، والقراءة المعارضة المتمثلة بكتابات إخوان الصفاء وابن الهبارية وقصة الأسد والغواص .