اليأس و تداعياته في نصوص قاسم مطرود المسرحية

الملخص AR

ضم البحث أربعة فصول، تضمن الفصل الأول (الإطار المنهجي) مشكلة البحث و التي تركزت في التساؤل الآتي : (ما هو اليأس و تداعياته في نصوص قاسم مطرود المسرحية ؟) و تمثلت أهمية في أن (اليأس) يعد من المواضيع المهمة التي تأخذ مأخذا كبيرا في تجلي هموم الإنسان العراقي الذي يعاني (اليأس) في حياته اليومية.

و قد تحددت الفترة الزمنية للبحث من 1996 إلى 2007، أما الفصل الثاني : الذي عني بـ (الإطار النظري و الدراسات السابقة فتضمن مبحثين.

فجاء المبحث الأول معني بدراسة (اليأس) في منظور علم النفس، و تطرق الباحثان إلى الحالات المرضية التي تنطوي في ثنايا مرض (اليأس) الذي يصيب الصغار و الكبار.

و قد عني المبحث الثاني بدراسة (اليأس) في المسرح العالمي الذي ضم المسرح الغربي و المسرح العربي و المسرح العراقي، و قد تطرق الباحثان إلى بعض المسرحيات التي امتازت بصفة (اليأس) في شخصياتها من خلال الحوار المسرحي.

لإيضاح حالات (اليأس) العديدة، أما المبحث الثالث فقد اقتصر على المرجعيات الفكرية للكاتب المسرحي قاسم مطرود.

التي استمد منها صفة (اليأس) التي تطرق لها في نصوص المسرحية.

أما الفصل الرابع : فقد احتوى على نتائج البحث التي توصل إليها الباحث و أهمها : 1- أشد حالات اليأس هو الموت المتمثل بعملية الانتحار كما في البيتين (1) و (2).

2- للعوامل البيئة أثر بالغ في شدة حالة اليأس كما في العينة (1).

3- كان للعامل الاقتصادي أثر بالغ في تداعي اليأس كما في العينة (2).

4- أن الأمراض النفسية التي تصيب الإنسان و من بينها مرض اليأس كان نتيجة قسوة الحياة على الفرد كما في شخصية الزوجة في العينة (1).

5- عاش الفرد اليائس اغتراب ذاتي.

مثال الأسير في العينة (1).

كما احتوى الفصل الرابع على استنتاجات إضافة إلى تثبيت المصادر و المراجع.

اليأس : Despair الكبت : Squelch المرجعيات الفكرية : Intellectual reference