قياس جودة إدارة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الجزائرية: دراسة استطلاعية على أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة ورقلة

الملخص AR

يرتبط تحقيق معايير ضمان جودة التعليم العالي بمجموعة من المؤشرات، أهمها كفاءة إدارة الموارد البشرية بها، من أساتذة وإداريين وعمال، وباعتبار الأستاذ الجامعي هو محور العملية التعليمية ومحركها ومطورها، فهذا يعنى ضرورة النظر إليه كمورد ورأس مال بشري فكري وهذا لن يتأتى إلا بوجود إدارة تسهر على توفيره وتنميته وتحفيزه لكسب بقائه وولائه وتحقيقه للجودة التعليمية، وهذا يعد من أهم التحديات التي تواجه الجامعات الجزائرية، لذلك تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على جودة إدارة عضو هيئة التدريس، والكشف عن طبيعة سياسات هذه الإدارة التي تؤثر على أعضاء هيئة التدريس، وعلى الجودة التعليمية، وذلك من خلال طرح الإشكالية الآتية: إلى أي مدى يتم تطبيق معايير الجودة في أدارة الموارد البشرية وبالضبط إدارة عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة ورقلة- الجزائر؟ وللإجابة على هذه الإشكالية تتبعنا المحاور الآتية: الجانب النظري: إدارة الجودة الشاملة والموارد البشرية: في طبيعة الدور والعلاقة 1.

أهمية المورد البشري- عضو هيئة التدريس- في التعليم الجامعي المعاصر.

2.

دور المورد البشري- عضو هيئة التدريس- في تحقيق الجودة الشاملة في التعليم الجامعي.

الجانب الميداني: دراسة استطلاعية لآراء هيئة التدريس اتجاه أهم سياسات الموارد البشرية ذات العلاقة بإدارة الجودة.

1.

إجراءات الدراسة الميدانية (مجتمع وعينة وأداة البحث).

2.

تحليل وتفسير نتائج الاستبيان.

وقد خلصت الدراسة بعد توزيع استمارة على عينة قصدية من أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق والعلوم السياسية البالغ عددها 33 أستاذ، أن إدارة عضو هيئة التدريس بجامعة ورقلة تعاني من غياب معايير الجودة في سياساتها مما يؤثر على جودة أداء الأستاذ ومن ثم الجودة التعليمية.