أثر البيئة الخارجية على نجاح التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية في المنظمات

الملخص AR

نعيش في عالم متغير على المستويين المحلي و الخارجي، إن هذا النظام العالي الجديد الذي بدأ يفرض تحديه على منظماتنا الوطنية من خلال التكتلات الاقتصادية و التأثيرات الدولية التي لا تعترف بالحدود و ظهور القوانين و التشريعات المختلفة، مضافا إليها ثورة الاتصالات و المعلومات و التكنولوجيا ليصبح العالم اليوم متصلا ببعضه و بدأت الحدود تفتح واحدة تلو الأخرى لمرور تلك التأثيرات، هنا بدأ الاهتمام التخطيط الاستراتيجي في المنظمات حتى تستطيع الاستمرار و النمو في هذا العالم المتغير، و بما أن العنصر البشري في المنظمات يعتبر من العناصر الأساسية لأداء الأعمال و تحقيق الأهداف، ازدادت الحاجة للتخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية حتى تستطيع المنظمات أن تكون قادرة على مواجهة هذه المخاطر و التحديات التي تواجهها نتيجة التغير السريع في هذه البيئة، و هنا تبرز مرحلة من المراحل المهمة في وضع استراتيجية الموارد البشرية و هي مرحلة التحليل البيئي الخارجي للمنظمات، بتحليل الظروف البيئية الخاصة (الفرص و التهديدات) الخاصة بالموارد البشرية، حتى تستطيع تحديد كم و نوع الموارد البشرية و إذا كان يتناسب مع الوظائف الخارجية، و معرفة درجة المنافسة و مدى توفر الكفاءات الخارجية و إمكانية استقطابها، و بناء عليه فإن مشكلة الدراسة تكمن في التعرف على التحليل البيئي الخارجي، و أهميته عند وضع الخطط الاستراتيجية، و أثره عليها.

و كذلك التعرف على البيئة الخارجية العامة المحيطة المنظمة و البيئة الخارجية الخاصة فيها.