سؤلات أبي العباس المبرد النحوية والتصريفية لشيخ أبي عثمان المازني: جمعا ودراسة

الملخص AR

إن العناية بسؤالات الطلبة النابهين لشيوخهم المبرزين من الأعمال النافعة القيمة، وقد استعنت بالله وبدأت منذ فترة ليست بالقصيرة أركز-من خلال كتب اللغة المختلفة-على سؤالات وجهها أبو العباس المبرد (286ه) لشيخه أبي عثمان المازني (427ه)، فجمعت عددا جيدا من تلك السؤالات، ثم عملت عليها دارسة علمية تتميز بالاختصار غير المخل-فيما أتمنى وأحسب، وأهمية هذا البحث تبرز من خلال المكانة العلمية للسائل والمسؤول، فالسائل قيل فيه: لم ير المبرد مثل نفسه مما كان قرينه، ولا يرى بعده مثله، والمسؤول قيل فيه: لم يكن أحد بعد سيبويه أعلم بالنحو من المازني، فسائل تلك منزلته، لا شك ستكون أسئلته عن نقاط دقيقه، وقضايا نحوية أو صرفية جديرة بالاهتمام والسؤال، ومسؤول بتلك المكانة لاشك ستكون أجوبته مقنعة، وثرية بمادة علمية غنية، تجعل من يأتي بعدهما يهتم بها، ويعتني بنقلها.