فرنسا وقضايا السيادة الوطنية في الدولة السعودية المعاصرة (1925-1932 م)‎

العناوين الأخرى

Attitudes of France towards sovereignty issues in the contemporary Saudi state (1925-1932 AD)‎

المؤلف

القضاة، أحمد حامد إبراهيم

المصدر

مجلة العلوم العربية و الإنسانية

العدد

المجلد 7، العدد 4 (31 يوليو/تموز 2014)، ص ص. 1611-1683، 73ص.

الناشر

جامعة القصيم مركز النشر العلمي و الترجمة

تاريخ النشر

2014-07-31

دولة النشر

السعودية

عدد الصفحات

73

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية
التاريخ

الموضوعات

الملخص AR

تعتمد الدراسة على مجموعة متنوعة من المصادر الأولية، في مقدمتها: الوثائق الفرنسية الصادرة ضمن (موسوعة الملك عبد العزيز آل سعود، سيرته وفترة حكمه في الوثائق الأجنبية) عن دار الدائرة للنشر والتوثيق بالرياض عام 1999 م، حيث قامت دار الدائرة للنشر والتوثيق بنشر ملخصات واسعة بالعربية للوثائق التاريخية الفرنسية، التي تناولت سيرة الملك عبد العزيز ومدة حكمه، في خمسة أجزاء، هي: (16، و17، و18، و19، و20).

وتعد هذه الوثائق على درجة كبيرة من الأهمية، فهي مليئة بمعلومات تاريخية جديدة ومهمة، تكشف لنا عن موقف فرنسا من الأحداث السياسية في المنطقة، وطريقة تعاملها مع تلك الأحداث، من خلال الرسائل والبرقيات المتبادلة بين وزارة الخارجية الفرنسية والقنصلية الفرنسية في جدة.

فقد بينت الدراسة أنه لم يكن لفرنسا أي مصالح تجارية أو سياسية واسعة في الجزيرة العربية قبل دخول الملك عبد العزيز الحجاز، واقتصرت علاقاتها مع حاكم الحجاز على المسائل المتعلقة بالحج.

واتخذت فرنسا موقفا حياديا من النزاع الدائر بين الملك الحسين بن علي، والملك عبد العزيز على الحجاز في ظال عدم اتضاح نتائج النزاع الدائر بين الطرفين.

ولكن هذا الموقف بدأ يتغير لصالح الملك عبد العزيز، خاصة بعد تنازل الملك الحسين عن حكم الحجاز، وحصار قوات الملك عبد العزيز مدينة جدة، ومن ثم دخوله الحجاز، إذ طالب القنصل الفرنسي في جدة حكومته أن تسارع إلى الاعتراف بالملك عبد العزيز ملكا على الحجاز.

وشكل الاعتراف الفرنسي بالملك عبد العزيز ملكا على الحجاز في عام 1926 م مقدمة لتقوية العلاقات بين البلدين.

وقد شكل نظام الجنسية الحجازي الصادر في أيلول 1926 م، ونظام المعدل لقانون الجنسية الحجازي في عام 1931 م، ومسألة ريع أوقاف الحرمين الشريفين، نقطة خلاف بين الحكومة الفرنسية والحكومة الحجازية إلى أن حلت بعد مفاوضات بين الطرفين.

وعارضت فرنسا تصدير الأسلحة إلى الحكومة الحجازية، لتوقيعها على اتفاقية سان جيرمان عام ١٩١٩ م، التي تحظر تصدير الأسلحة إلى المناطق المضطربة، ولكن بعد رفع بريطانيا حظر تصدير الأسلحة إلى المملكة الحجازية في عام 1926 م أخذت الحكومة الفرنسية تشجع على تصدير الأسلحة إلى الحجاز، ومع ذلك فقد امتنعت الحكومة الفرنسية عن بيع أسلحة للمملكة في عام ١٩٣٢ م بالدين بحجة مخالفة ذلك لقواعد وزارة الحرب الفرنسية.

الملخص EN

This study depends on a variety of primary resources, most importantly French documents published under (King Abdul-Aziz Ail Saud Encyclopedia, his Biography and Reign in the Foreign Documents) by Dar al Daira for Publishing & Documentation in Riyadh, 1999.

A large quantity of Arabic synopsis of the French historical documents was published by Dar al Daira for Publishing & Documentation that revolved around biography and reign of King Abdul-Aziz in five volumes (16, 17, 18, 19, and 20).

These documents are valuable because of the new and meaningful information they provide and unveil the attitudes of France regarding political events in the region and how responded to such events as revealed by the letters and telegrams exchanged between the French Foreign Ministry and its Consulate in Jeddah.

This study shows that in the period preceded conquer of Jeddah by King Abdul-Aziz, France held no large interests either commercial or political in the Arab Peninsula and their relations with the Hijaz ruler were confined to issues related to Hajj.

Against the conflict between King Hussein bin Ali and king Abdul-Aziz about the Hijaz and considering the unresolved results of the conflict, France had undertaken somewhat a neutral position.

This position latterly changed in favor of King Abdul-Aziz, especially when his forces besieged Jeddah, King Hussein gave up as ruler of Hijaz, and King Abdul-Aziz accessed into Jeddah.

In turn, the French Consul in Jeddah advised his government to declare its recognition of King Abdul-Aziz as ruler of Hijaz.

The recognition of King Abdul-Aziz as ruler of Hijaz by France in 1926 paved the way for stronger bilateral relations between both countries.

The Hijazi Citizenship Regulations, September 1926 and Hijazi Citizenship Act as amended in 1931, and the issue of royalties from the Two Holy Mosques Awkaf were disputable points between the French and Hijazi governments until finally settled after bilateral negotiations.

On the other hand, France opposed export arms to the Hijazi government as a signor party to San German Agreement 1919 banning export arms to conflict regions.

Once Britain terminated ban of arms to the Hijazi Kingdom 1926, the French Government encouraged exporting arms to Hijaz; although they refrained from selling arms on credit to the Kingdom in 1932 on the ground of violation of instructions by the French Ministry of War.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

القضاة، أحمد حامد إبراهيم. 2014. فرنسا وقضايا السيادة الوطنية في الدولة السعودية المعاصرة (1925-1932 م). مجلة العلوم العربية و الإنسانية،مج. 7، ع. 4، ص ص. 1611-1683.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-664549

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

القضاة، أحمد حامد إبراهيم. فرنسا وقضايا السيادة الوطنية في الدولة السعودية المعاصرة (1925-1932 م). مجلة العلوم العربية و الإنسانية مج. 7، ع. 4 (تموز 2014)، ص ص. 1611-1683.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-664549

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

القضاة، أحمد حامد إبراهيم. فرنسا وقضايا السيادة الوطنية في الدولة السعودية المعاصرة (1925-1932 م). مجلة العلوم العربية و الإنسانية. 2014. مج. 7، ع. 4، ص ص. 1611-1683.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-664549

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-664549