توجيه الشاهد القرآني في معاني القرآن و إعرابه للزجاج في ضوء نظرية الأفضلية اللغوية : دراسة في علم اللغة المعاصر

العناوين الأخرى

The direction of the Quran evidence, in ma<āny alqurāni wa>

مقدم أطروحة جامعية

القيسي، أحمد عبد المجيد حمد

مشرف أطروحة جامعية

البقاعين، عادل سلمان

أعضاء اللجنة

الشطناوي، منير تيسير منصور
الكفاوين، منصور عبد الكريم
المحاسنة، فايز عيسى محمد

الجامعة

جامعة مؤتة

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2015

الملخص العربي

تناولت الدراسة نظرية الأفضلية اللغوية، و هي نظرية لغوية حديثة تحمل وجهة نظر علم اللغة لمرحلة ما بعد تشومسكي، تناول الباحث نشأة النظرية، و حاول التعريف بمفهومها، لغة و اصطلاحا-معتمدا على مفهوم واضعي النظرية ؛ و هما : (ألن برنس)، و (باول سمولونسكي)، ثم تعديلات جون مكارثي-، خصائصها، مكوناتها، مستوياتها اللغوية، مجالاتها، آلية عملها، و تطبيقيها على اللغة العربية، و النقود التي وجهت لها.

تتبعت الدراسة المظاهر اللغوية التي وردت عند الزجاج في كتابه معاني القرآن و إعرابه، و درست توجيهات الزجاج للشاهد القرآني ؛ و فقا للتحليل اللغوي التفاضلي الحديث ؛ فتفرعت هذه التوجيهات حكما على الشاهد المنفرد إلى ثلاثة أقسام : الأول : تماهي مع قيود القاعدة اللغوية جميعها، أو انبثقت عنه قاعدة لم تكن معروفة، و حقق حصول المعنى، مع سعة في الكلام، و الاستعمال و هذا يمثل المستوى الأمثل، أو الأفضل لغويا.

الثاني : ما تحقق فيه حصول المعنى، لكنه خرق القواعدية في بعض عناصرها الشكلية، أو الجوهرية، و تكلمت به العرب (مستعمل في اللغة)، و هذا يعد مستوى مقبولا في اللغة.

الثالث : الذي اختل فيه المعنى، سواء أخرق القاعدة، أم وافقها شكليا، حتى لو كان مستعملا في اللغة، و هو المستوى المرفوض لغويا.

و ما ينطبق على التوجيه الواحد ينطبق على المفاضلة بين عدة توجيهات، مع الأخذ بعين الاعتبار هنا، أن التوجيه الأفضل ؛ هو التوجيه الذي حقق حصول المعنى، و تكلمت به العرب، مع أقل عدد من الخروقات القواعدية، مقارنة بالتوجيهات الأخرى معه في حيز المقارنة نفسه، بمعنى : لا يعد شرطا لكونه الأفضل من بين التوجيهات أن يتماهى مع القواعدية تماهيا مطلقا، و الأفضلية هنا لست مطلقة، بل نسبته محصورة بمجال المفاضلة فقط ؛ فالتوجيه الذي يحقق الأفضلية في جدول مفاضلة ما قد لا يحقق الأفضلية في جدول آخر، مع توجيهات أخرى، لكنه لن يكون مرفوضا لغويا.

أما ما كان مقبولا في حالة التوجيه الواحد، فقد يصبح الأفضل لغويا من بين التوجيهات المتعددة في ضوء جدول تفاضلي معين، لكنه أيضا لن يكون مرفوضا لغويا.

و الحديث في المستوى المرفوض واحد في التوجيه المنفرد، أو في جدول التفاضل، الفيصل في الأمر هو مدى تحقيق التوجيه لحصول المعنى المراد، و مثال ذلك جملة : "جاء الزجاج"، إن حملت عل أن الزجاج فاعل حقيقي قام بالعمل، كان ذلك مرفوضا لغويا، أما إن حملت على توجيه أن الزجاج فاعل نحوي فقط، و المعنى المراد هو أن شخصا أحضر الزجاج، فيصبح التوجيه مقبولا لغويا، و لو تمت المفاضلة بين هذين التوجيهين يحقق التوجيه الثاني الأفضلية اللغوية في جدول التفاضل بين التوجيهين.

و خلصت الدراسة إلى أن النص القرآني بمجمله يمثل المستوى الأمثل لغويا ؛ لأن القرآن هو مصدر السماع الأول، الذي تم على أساسه تقعيد اللغة، و هو نص إعجازي لغة، و بلاغة، و لكن توجيهات النحاة، و آراءهم النحوية في شواهد القرآن، تعد ميدانا خصبا لتطبيق نظرية الأفضلية اللغوية، قال أبو حيان في تفسير البحر المحيط : (القراءة سنة متبعة، و يوجد فيها الفصيح، و الأفصح، و كل ذلك من تيسيره تعالى القرآن للذكر).

الملخص الإنجليزي

The study dealt with the theory of language optimality which is a modern linguistic theory bear viewpoint linguistics to post-Chomsky, the researcher dealt with the advent of the theory and tried to define-language and idiomatic- its concept relying on the notion of the theory authors: Alan prince and Paul Smolensk then the McCarthy modifications; characteristics, components, linguistic levels, fields, work mechanism, implementing the Arabic language and criticisms upon it.

The study followed the linguistic manifestations mentioned in Zajjaj's book (ma<āny alqurāni wa >

The Second, what had been achieved in the meaning, rather, it violated the applied grammar in some of its formal or core elements, spoken by Arabs( common in the language) and this is grammatically accepted in the language.

The Third, what disrupted the meaning either violated the rule or in formality agreed even it is commonly used in language which is eventually, linguistically rejected.

What goes on per direction, goes on the preference between several directions, by taking into consideration here that the best direction is which achieved the occurrence of the meaning spoken by Arabs, with a less number of violations compared with the other directions altogether in the same circle of comparison, that is, not considered a prerequisite because it is the best among those directions to go with absolutely similar with grammar, optimality here is not absolute, rather, relatively just limited to optimality.

With the availability of other directions, one of them which can get the advantage in a differentiation schedule may be no longer achieved in another one, but not linguistically rejected.

But if it was acceptable in case of one direction, it might be linguistically the best among several directions in view of a particular differentiation schedule, but also will not be linguistically rejected.

And talk in unacceptable level in one single direction or in the differentiation table, the cut-off point is the extent to which direction to get intended meaning, an example of this " Zajjaj came" if Zajjak is taken as a serious subject does an action, it will linguistically be rejected.

On the other hand if it is taken grammatically as a subject and the intended meaning was that another one brought Zajjaj, then the direction here would be linguistically accepted, if a difference made between the two directions, the second one would get the linguistic advantage in a differentiation schedule between the two.

The study concluded that entirely the Quran text is linguistically considered the ideal level because Quran is the first hearing source which on that base the language had been grammatically ruled, which is rhetorically a miraculous text, rather the Quran readings and the grammarian directions and their viewpoints in the Quran evidences are considered a rich place for implementing the linguistic optimality theory.

In his book AlBahr AlMoheet, Abu Hayyan said in his interpretation : "Reading is a followed route(sunnah) where there is the eloquent and the more eloquent, and indeed all of this was by Allah who made Quran easy to remember".

التخصصات الرئيسية

الأديان
الدراسات الإسلامية
اللغة العربية وآدابها

الموضوعات

عدد الصفحات

90

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المستخلص باللغة الإنجليزية.

المقدمة.

التمهيد.

الفصل الأول : الأفضلية اللغوية.

الفصل الثاني : توجيه الشاهد القرآني في باب المرفوعات.

الفصل الثالث : توجيه الشاهد القرآني في بابي المنصوبات و المجرورات.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

القيسي، أحمد عبد المجيد حمد. (2015). توجيه الشاهد القرآني في معاني القرآن و إعرابه للزجاج في ضوء نظرية الأفضلية اللغوية : دراسة في علم اللغة المعاصر. (أطروحة دكتوراه). جامعة مؤتة, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-673746

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

القيسي، أحمد عبد المجيد حمد. توجيه الشاهد القرآني في معاني القرآن و إعرابه للزجاج في ضوء نظرية الأفضلية اللغوية : دراسة في علم اللغة المعاصر. (أطروحة دكتوراه). جامعة مؤتة. (2015).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-673746

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

القيسي، أحمد عبد المجيد حمد. (2015). توجيه الشاهد القرآني في معاني القرآن و إعرابه للزجاج في ضوء نظرية الأفضلية اللغوية : دراسة في علم اللغة المعاصر. (أطروحة دكتوراه). جامعة مؤتة, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-673746

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-673746