المواد الحافظة المضافة للأغذية و أثرها على صحة الفرد

الملخص AR

منذ آلاف السنين و في كل العصور السابقة وصل الإنسان بالتجربة لطرق عديدة لحفظ الأغذية, ثم بتطور الحياة كانت الضرورة لاستخدام المضافات الكيميائية لحفظ الغذاء و توفره في كل الأماكن و الظروف.

أشرنا إلى أنواع و مصادر المواد الحافظة طبيعية أو كيميائية آو متعددة المصادر و عن كيفية عملها بالنسبة للغناء، فالمواد الحافظة الكيميائية تحل محل طرق الحفظ الأخرى مثل التعقيم الذي يقتل معظم البكتريا و لكنها تستطيع أن تؤثر بعدم فساد الأطعمة و تمنع نمو الميكروبات، أشرنا إلى الايجابيات و هي حفظ الغذاء و توفره في كل الأماكن و الظروف -أما أضرارها فمتعددة من الإصابة بالسرطان—التسمم-أمراض الحساسية...الخ و ضربنا أمثلة لبعض المواد الحافظة الأكثر ضررا و كذلك الأطعمة الجاهزة التي تضر بصحة الإنسان.

كما أشرنا إلى طريقة عملها بالنسبة لجسم الإنسان حيث تطرقنا لأدوار عالمية في هذا ألمجال و دور دولة الإمارات و بينا المتناول اليومي من هذه المواد و قسمنا المحاور الأساسية لسلامة الغذاء و حماية المستهلك إلى ثلاثة محاور : هي : الجهات الحكومية—الجهات الخاصة و المستهلك و بينا دور كل محور-ثم انتقلنا إلى الملاحق حيث كانت لدراسة ميدانية عن الموضوع-صور من الزيارات-ورش عمل و محاضرات-كل ذلك للوصول إلى نتائج و توصيات أهمها : 1- الابتعاد قدر الإمكان عن تقاول الأغذية الجاهزة التي تحتوي على مواد حافظة.

٢- في حالة الضرورة من استخدام الأغذية الجاهزة لا يجب أن تكون هي الأساس.

3- محاولة التخلص من المواد الحافظة الموجودة بالأطعمة بالغسيل أو التسخين.

4.

الاهتمام بتغذية المرآة الحامل و الأطفال بشكل خاص و الاعتماد يقدر الإمكان على الأغذية الطازجة.

٥- تدريس الثقافة الغذائية بالمدارس و البدء بتوفير الأغذية الطازجة بالجمعيات التعاونية المدرسية و (المقاصف).

6- توعية صحية شاملة بوسائل الإعلام عن هذه الأغذية و طرح البدائل لها.

7- الالتزام بالقدر المسموح به من المواد الحافظة بالأطعمة و بكافة تعليمات السلامة الدولية المنصوص عليها في حالة استخدام هذه المواد.

8- تشديد الرقابة الغذائية على الغذاء المصنع.

9- تدخل الدولة و المسئولين و الجهات المسئولة بمختلف الوسائل للحد من خطورة و آثار المواد الحافظة و توفير البدائل.