أثر معالجة الترطيب لملاقف الهواء في تحسين البيئة الحرارية الداخلية للمباني

العناوين الأخرى

The effect of moisturizing treatment of wind-catcher on internal thermal environment

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
3

المؤلفون المشاركون

علي فرحان درويش
الجوادي، مقداد حيدر

المصدر

المجلة العراقية للهندسة المعمارية

العدد

المجلد 12، العدد 1 (31 مارس/آذار 2016)، ص ص. 12-20، 9ص.

الناشر

الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة المعمارية

تاريخ النشر

2016-03-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

9

التخصصات الرئيسية

هندسة العمارة

الموضوعات

الملخص AR

لكون ملاقف الهواء التي اعتمدتها العمارة التقليدية في العراق كانت صغيرة لم يتجاوز المساحة الأفقية لمقطع أكبرها عن 0.20 متر2 لذا توقف توظيفها في التصاميم الحديثة خاصة بعد دخول المراوح الكهربائية و اعتمادها في الأبنية، و لأهمية الهواء الطبيعي صحيا لاحتوائه على الأيونات السالبة المنعشة التي تفتقدها التهوية الاصطناعية المشحونة بالأيونات الموجبة المسببة للخمول و الكآبة، فقد قام الباحث نهاية الثمانينات بتوظيف أول نموذج لملاقف هواء كبيرة لا يقل مقطعها الأفقي عن 2 متر مربع.

و قد أثبتت كفاءتها في توفير تهوية طبيعية و خفض لدرجات الحرارة الداخلية في فترات الربيع و الخريف و في ليل الصيف، و لكنها لم تكن مخفضة للحرارة أثناء النهار صيفا، لذا جاءت فكرة هذا البحث بترطيب جدران الملقف لرفع كفاءة أداءه صيفا.

و لتحقيق هذا الغرض تم القيام بدراسة عملية من خلال بناء ملقف ذو جدران مغلفة بطابوق مفخور بدرجة حرارة تتراوح بين 1150-750 مئوية و التي تتكامل فيه الخاصية الشعرية مما يجعل محتواه المائي معتدلا عند الترطيب.

أظهرت القياسات في الأيام الحارة خفض درجة حرارة هواء الفضاء الملحق بالملقف حوالي 12 درجة مئوية.

الملخص EN

Wind-catchers in traditional architecture in Iraq were small in dimensions, where their horizontal cross section and their largest section did not exceed 0.20 square meters.

AS a result, architects abandoned their use in modern building designs, especially after electric fans made available and adopted in buildings.

Due to the importance of natural air on human health and as natural air is rich in refreshing negative ions that artificial ventilation lacks, which is usually charged with positive ions, causing drowsiness and depression.

New large wind-catchers of more than 2 square meters in cross section were employed by the author in house design responsive to hot climate at the end of the eighties in Iraq.

Such wind-catchers have proved their efficiency in the provision of natural ventilation and lowering internal temperatures during spring and autumn and summer nights.

So came the idea of this research by moisturizing the wind catcher walls to raise the performance in summer.

For this purpose practical study has been done by building Wind catcher lined with bricks burned at a temperature ranging between 1150 - 750 C at which the capillary action integrated, making the water content moderate.

Measurements shows in days of 43o C that the moisturized wind catcher reduces air temperature of space connected to the wind catcher to about 12 ° C

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الجوادي، مقداد حيدر وعلي فرحان درويش. 2016. أثر معالجة الترطيب لملاقف الهواء في تحسين البيئة الحرارية الداخلية للمباني. المجلة العراقية للهندسة المعمارية،مج. 12، ع. 1، ص ص. 12-20.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-683131

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الجوادي، مقداد حيدر وعلي فرحان درويش. أثر معالجة الترطيب لملاقف الهواء في تحسين البيئة الحرارية الداخلية للمباني. المجلة العراقية للهندسة المعمارية مج. 12، ع. 1 (آذار 2016)، ص ص. 12-20.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-683131

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الجوادي، مقداد حيدر وعلي فرحان درويش. أثر معالجة الترطيب لملاقف الهواء في تحسين البيئة الحرارية الداخلية للمباني. المجلة العراقية للهندسة المعمارية. 2016. مج. 12، ع. 1، ص ص. 12-20.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-683131

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 20

رقم السجل

BIM-683131