سيف الدين الآمدي (ت ٦٣١ ه)‎ و محنة الفلسفة و المنطق في العصر الأيوبي

المؤلف

المياح، مشتاق كاظم عاكول

المصدر

آداب الكوفة

العدد

المجلد 1، العدد 26 (31 مارس/آذار 2016)، ص ص. 207-250، 44ص.

الناشر

جامعة الكوفة كلية الآداب

تاريخ النشر

2016-03-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

44

التخصصات الرئيسية

الفلسفة

الموضوعات

الملخص AR

يعد سيف الدين أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التغلبي الآمدي الدمشقي الشافعي، أحد أبرز العلماء المسلمين الذين انمازوا بتنوع اهتماماتهم العلمية، ففضلا عن كونه فقيها مبرزا و أصوليا يشار إليه بالبنان، عرف منه اهتماماته في حقلي الفلسفة و المنطق.

مثلت مدينة بغداد نقطة انعطاف مهمة في حياة الآمدي العلمية، فقد كان لعلماء المدينة الذين تتلمذ عليهم، أثر واضح في تغير الكثير من قناعاته العلمية، و قد تمثل ذلك جليا في تخليه عن مذهبه (الحنبلي) و اعتناقه المذهب الشافعي، و فيها أيضا تبلورت ميوله الفكرية حيث بدأ بدراسة الفلسفة و المنطق على يد أبرز علماء المدينة من غير المسلمين، مما ألب عليه عدد الفقهاء التقليديين الذين رموه بالانحلال و التعطيل مما اضطره إلى ترك بغداد و العودة إلى بلاد الشام لتبدأ محنته الأولى.

تعددت آثار الآمدي و تنوعت، و إن كان الطابع العقلي سمة مميزة لها، سواء كانت عقلية صرفة أو مزيج من العقل، حيث كانت تسير ضمن ثلاثة اتجاهات أولها الاتجاه الفلسفي، و الثاني أصول الفقه، أما الاتجاه الثالث فيتمثل بعلم الكلام.

لم تكن الظروف التي عاشها و المحن التي تعرض لها طيلة حياته، و ما أشيع عنه من أقاويل استهدفت النيل من منزلته العلمية، في حقيقتها سوى انعكاسا للظروف التي شهدتها مصر و الشام حينئذ و التي أثرت بدورها على الحياة العلمية و الثقافية فيها، حيث ساد المذهب الشافعي و العقيدة الأشعرية، مما يعني في حقيقة الأمر بروز و ارتقاء لمكانة العلوم الدينية كالفقه و الحديث و التفسير و القراءات، قابله تراجع واضح لعلوم الحكمة كالفلسفة و المنطق.

الملخص EN

Saif Eddine Abu Alhsan Ali ben Ali ben Mohammad ben Salim Al- Taghlubi Al-Ameady Al-Damascene Al-Shafei, is one of the most distinguished Muslim scholars, who was categorized by his various scholar interests.

In addition to bring a distinguished scholar and a fundamentalist, he was known for his interest in philosophy and logic.

Baghdad was a turning point in his life; his teachers had a clear influence in changing a lotof his scholar beliefs, this was clear when he abandoned his sect Alhanbaly to Alshafi'i.

In Baghdad, his interests were crystallized to study philosophy and logic by one of the best non-muslim scholars in the city.

This lead the traditional scholars to accuse him with putridity, which forced him to leave Baghdad and return to Belad Alsham to start his first struggle.

He has various works despite the fact that logic was the general characteristic of his works, whetherit was merely logical or mix of logical thoughts.

His works had three main directions of thoughts; philosophical, fundamental and theology.

The struggle of the hard life he had and the rumors that targeted his scholar position were only a reflection for the political conditions Egypt and Alsham faced.

Those conditions affected the scholar and the cultural movements in those conditions affected the scholar and the cultural movements in those areas, where Al-Shafei and Al- ashari sects were dominating.

It also emphasized the importance of theology, logic, Hadeeth, Quran interpretation and science of quranic studied, while abandoning the study of philosophy and theology.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

المياح، مشتاق كاظم عاكول. 2016. سيف الدين الآمدي (ت ٦٣١ ه) و محنة الفلسفة و المنطق في العصر الأيوبي. آداب الكوفة،مج. 1، ع. 26، ص ص. 207-250.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-683303

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

المياح، مشتاق كاظم عاكول. سيف الدين الآمدي (ت ٦٣١ ه) و محنة الفلسفة و المنطق في العصر الأيوبي. آداب الكوفة مج. 1، ع. 26 (آذار 2016)، ص ص. 207-250.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-683303

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

المياح، مشتاق كاظم عاكول. سيف الدين الآمدي (ت ٦٣١ ه) و محنة الفلسفة و المنطق في العصر الأيوبي. آداب الكوفة. 2016. مج. 1، ع. 26، ص ص. 207-250.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-683303

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 238-250

رقم السجل

BIM-683303