التعليم النسوي في العراق 1921-1958 : دراسة تاريخية

الملخص AR

على الرغم من تأسيس الدولة العراقية الحديثة في العام 1921 و تشكل ملامح الدولة الحديثة، إلا أن العادات و التقاليد الموروثة بقيت حاكمة في المجتمع المحافظ، و بحكم التطور الذي طرأ على المجتمع العراقي و تطور الملاكات التعليمية النسوية بمختلف المستويات و المستلزمات الأخرى المرتبطة بالتعليم النسوي، لا سيما بعد الحرب العالمية الثانية و خمسينيات القرن الماضي أصبح خروج المرأة من الدار لطلب العلم أمرا طبيعيا فقد تمكنت المرأة العراقية من طرق أبواب الكليات و المعاهد العالية المختلفة و جلست إلى جنب أخيها الطالب.

و مما يسجل إيجابيا في هذه المرحلة هو تأسيس كلية الملكة عالية الذي يعد مؤشرا إيجابي في كل الأحوال و شجع الأسر العراقية المحافظة على ولوج المرأة للتعليم العالي و أن حمل الكلية اسم الملكة عالية ينطوي على دلالات كبيرة تتمثل بدعم العائلة المالكة في العراق للكلية.