سفر التثنية في التوراة : دراسة تحليلية

مقدم أطروحة جامعية

أبو شملة، إبتهال وليد عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

الشنطي، عماد الدين عبد الله طه

أعضاء اللجنة

أبو حلبية، أحمد يوسف
العمصي، أحمد جابر محمود

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة و المذاهب المعاصرة

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2015

الملخص العربي

التوراة هي الكتاب السماوي الذي أنزله الله تعالى على موسى عليه السلام، لهداية بني إسرائيل بعد بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم صرح القرآن الكریم بأن هذه التوراة محرفة، فتهدف هذه الدراسة إلى بیان زیف التوراة المنسوبة إلى موسى عليه السلام من خلال تحلیل محتویات سفر التثنیة، و قد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحلیلي في هذه الدراسة.

أثبتت هذه الدراسة على صعید العقائد من (الربوبیة، و الألوهیة، و الأسماء و الصفات) كفرهم و بطلان معتقداتهم، فقد وصفوا الله عز و جل بصورة مادیة خالیة من التنزیه، و أشركوا بربهم مخالفین الوصایا و الأحكام التي تنهاهم عن ذلك و التي بلغها نبیهم.

و أما الغیبیات مثل (القضاء و القدر، الیوم الآخر) فقد أنكروا الیوم الآخر و جعلوا الثواب و العقاب في الحیاة الدنیا فقط، و قالوا بخلق العباد لأفعالهم في القضاء و القدر، و هم بذلك كفروا بما أنزل على موسى عليه السلام.

و أما منزلة النبوة لم یعرف بني إسرائیل مكانتها و حرمتها، فألحقوا بالأنبیاء (موسى، و هارون، و یوشع) من الكذب و الافتراء ما یتنزه عنه رسل الله، كما و اشتمل سفر التثنیة على البشارة بسیدنا محمد، و هي من أقوى البشارات في النبي المنتظر.

أما عباداتهم من (صلاة، و صوم، و زكاة، و قرابین) ملیئة بالمخالفات العقدیة التي تبطلها و التي هي من صنع كهنتهم و تشریعهم، و أما أعیادهم فارتبطت بطقوس و مناسبات تاریخیة، و لیست تعبدیة، فكانت مما تتكلفه النفس.

أما تشریعاتهم على صعید (الحدود، و القضاء، و القصاص، و الحروب) فقد كان التعنت و الإسراف في الحدود و الأحكام بصورة دمویة و غیر عادلة بین الیهودي و سواه من الأغیار.

و على صعید (أحكام المرأة، و الرقیق) فهي أحكام لیس في باطنها من الخیر أكثر مما قد یبدو في ظاهرها و هي أحكام خاص بهم لا تشمل الأغیار، مما یلحقها بما سبق من أحكام جائرة و غیر عادلة.

و أما الوعد الإلهي بالأرض المقدسة من النیل إلى الفرات، فقد ظهر زیفه خلال محاور دینیة، و تاریخیة، و عقلیة، أبرزتها الرسالة.

كما و خالفت التوراة السامریة التوراة العبریة في سفر التثنیة مع ما جاء فیه من أحكام و دلالات، مما ینفي عنها حقیقة كونها كتاب سماوي أنزله الله على موسى عليه السلام بل هو مما كتبته أیدیهم و خطته أقلامهم بما یحقق مصالحهم.

التخصصات الرئيسية

الأديان

عدد الصفحات

353

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-684939