الفروق المعجمية للقراءات القرآنية

الملخص AR

هناك قاعدة تقلل : إن كل اختلال في القراءات يؤدي إلى تغير في الدلالة المعنى إنما هو من باب التنوع و التوسع في المعنى، و ليس من باب التعارض و التضاد، و قد يكون لهذا الاختلاف أثره على المعنى، و قد لا يؤثر فيه لكن يعبر عنه بطريقة جديدة، أو أسلوب مختلف، و ها نحن الآن بصدد الحديث عن الفروق المعجمية بين القراءات، و اثر ذلك في دلالة كل قراءة و المعنى المستقى منها، و لا ريب في وجود اثر للفروق الصوتية و الصرفية و النحوية في الدلالة بالمعنى و لكننا في هذا البحث سوف نلقي الضوء على اثر الفروق المعجمية في الدلالة، و هل يترتب على كل اختلاف معجمي بين القراءات اثر في المعنى، أو قد يكون الاختلاف من باب التنوع أو التيسير و التخفيف مع اتحاد المعنى ؟ فهذا ما سوف نحاول توضيحه من خلال هذا البحث.