دور صندوق التنمية الثقافية في تطوير المكتبات بمصر : دراسة ميدانية

الملخص AR

صندوق التنمية الثقافية ينشئ و يساهم في وجود عدد ضخم من المكتبات، و هذه المكتبات من المشاريع الضخمة التي يصرف عليها ملايين الجنيهات، و بالرغم من ذلك لم تدرس بشكل متكامل من قبل فهي مجال جديد للبحث و الدراسة، فاحتوت هذه الدراسة على خمسة فصول، حيث عرض الباحث في الفصل الأول نشأة و تطور و خدمات الصندوق، و أحتوى الفصل الثاني على مشروع مكتبات القرى الذي يقوم به الصندوق و يقوم بتسليم المكتبات للهيئة العامة لقصور الثقافة تسليم على المفتاح، حيث تقوم هي بإدارتها و الإشراف عليها إشراف كامل، كما احتوى الفصل الثالث على مكتبات الصندوق التي يشرف عليها الصندوق إشراف مباشر و التعرف على خدماتها و أنشطتها و مدى نجاحها بالنسبة للمستفيدين، و احتوى الفصل الرابع على المكتبات التي يدعمها الصندوق و حجم الدعم، و نوعيته، و أخيرا احتوى الفصل الخامس على التصور الذي يتمناه الباحث لمستقبل مكتبات الصندوق، و لقد أتبعت الدراسة المنهج الميداني، كما تم استخدام أدوات لجمع البيانات و هي قائمة مراجعة، استبيان، المقابلة، الملاحظة، الوثائق، و اعتمدت الدراسة بالنسبة للأساليب الإحصائية على برنامج spss الخاص باستخراج النتائج في الدراسات الإنسانية، و برنامج الإكسيل لمعرفة و توضيح الدور الذي يلعبه الصندوق في المكتبات و مدى تطوره من خلال العمليات الحسابية، و التعبير عنها بالرسوم البيانية، و كان مجتمع الدراسة عبارة عن عينة مقننة من مشروع مكتبات القرى نسبتها المئوية 10 %، و عينة مقننة من المكتبات التي يدعمها الصندوق نسبتها 5 %، و يشمل مجتمع الدراسة كذلك كل المكتبات التي يشرف عليها الصندوق إشرافا كاملا، و كان من أبرز نتائج الدراسة أن أغلب المناطق التي يوجد بها المكتبات سواء في مشروع مكتبات القرى أو التي يشرف عليها أو يدعمها متعطشة إلى وجود خدمات المكتبات، و أيضا من ضمن النتائج أن الصندوق لا يضع في حسبانه عند بناء مكتبة أو تجيزها أن يوجد حيز كافي يسمح هفي المستقبل كما لا يشترط ذلك عند دعم أي مكتبة، كما أن الصندوق عندما يقرر عدد مصادر المعلومات فإنه يحدد ذلك على حسب تصميم و توزيع الأثاث الخاص بالمكتبة، فلا يراعي تعداد السكان و المساحة الكافية لمصادر المعلومات التي تكفيه.