أثر الموقع الجغرافي على السياسة الخارجية لسلطنة عمان 1970-2011

العناوين الأخرى

The effects of geographical location on the foreign policy of the Sultanate of Oman 1970-2011

مقدم أطروحة جامعية

الوهيبي، حمود بن عبد الله بن حمود

مشرف أطروحة جامعية

الشيخلي، محمد جميل

أعضاء اللجنة

أبو دية، سعد
بني ملحم، غازي صالح نهار

الجامعة

جامعة الشرق الأوسط

الكلية

كلية الآداب و العلوم

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

تختلف البلاد في مواقعها الجغرافية من مكان إلى مكان، و تبعا لهذا الموقع أو ذاك تزداد أهمية البلد أو تقل، فقد يكون الموقع على مفترق طرق تجارية أو في منطقة ذات ثروات معدنية أو نفطية و قد يكون على خلاف ذلك، و تبعا لذلك تزداد الأخطار المحيطة بالمكان أو تقل أيضا مع الظروف المحيطة، و هنا تبرز أهمية التعامل مع الآخرين من غير سكان المنطقة، هذا التعامل الذي ينبغي بالضرورة أن يكون متوازنا و حكيما و ينعكس بالخير و تبادل المنفعة مع الجميع، و هذا بدوره ما يسمى بالسياسة الخارجية.

و قد هدفت هذه الدراسة بدورها إلى اشرف على أثر الموقع الجغرافي على السياسة الخارجية الثمانية، في عهد السلطان قابوس بن سعيد، و أثر هذه السياسة في جعل سلطنة عمان بلدا مستقرا سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا، و التعرف إلى ملامح السياسة الخارجية الثمانية في عهد السلطان قابوس و أثر الموقع الجغرافي على هذه السياسة، و إبراز التحديات و العقبات التي تواجه سياسة عمان الخارجية، و دراسة الدور الذي يلعبه الموقع الجغرافي في توجيه السياسة الخارجية العمانية، و تحديد التوجهات المستقبلية لصانع القرار السياسي ضمن سياق الجغرافيا السياسية.

قامت الدراسة باستخدام المنهج الوظيفي الذي يرتكز على سياسة الدولة من خلال الوظائف التي تقوم بها الإدارة.

و المنهج التحليلي و هو أهم المناهج كونه يرتكز على تحليل عناصر قوة الدولة و بالتالي تقدير قوة خططها المستقبلية لبناء وزنها الدولي.

و نتيجة للموقع الجغرافي لسلطنة عمان ظهرت خلافات حدودية مع الدول المجاورة لها، و استطاع السلطان قابوس بحكمته أن يحل هذه الخلافات بفكر ودي و سلمي مستند إلى الحوار سمات النظام العالمي الجديد.

قامت السياسة الخارجية العمانية بتعاطيها مع القضايا المفروضة ضمن ثابت الجغرافيا التي اتسمت بالهدوء و التأني و الموضوعية، كما أدركت سلطنة عمان أن موقعها الجيواستراتيجي قد حملها مسؤولية كبيرة تمثلت في المساهمة بشكل رئيسي في حماية مدخل الخليج العربي الذي يعد من أهم خلجان العالم، كما كان للتاريخ أثر بين في بناء نمطية السياسة الخارجية العمانية، و لقد رأينا أثر ذلك في عهد السلطان قابوس الذي أفاد من كل الاختلالات التي شهدتها بلاده، فتولدت لديه مبادئ و أفكار و رؤى سارت عليها الدولة الحديثة، و رسم السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، سياسة عمان الخارجية، التي ترتكز على مبادئ متجذرة و راسخة قوم على التعايش السلمي بين جميع شعوب العالم و حسن الجوار، و عدم التدخل في شؤون الآخرين الداخلية، و إيجاد علاقات طيبة مع مختلف الدول في العالم، بدءا من انطلاق مسيرة النهضة المباركة.

و في ضوء النتائج نوصي بالعمل على تطوير المؤسسات و الأجهزة المتعلقة بتنفيذ السياسة الخارجية العمانية و على رأسها البعثات الدبلوماسية و القنصلية و منحها صلاحيات أوسع لاتخاذ القرار المتعلق بالدول المعتمدة لديها، و ضرورة اهتمام وزارة الخارجية العمانية بتزويد مراكز مصادر التعلم بالكتب المتخصصة بعلاقات سلطنة عمان الخارجية في القرن الواحد و العشرين.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• القرار السياسي
• السياسة الخارجية
• الجغرافيا السياسية
• سلطنة عمان

عدد الصفحات

150

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-689001