العلاقات الإيرانية مع دول مجلس التعاون-الخليجي في ضوء الاحتلال الأمريكي للعراق (2003-2011)‎

العناوين الأخرى

Iranian relations with the states of the gulf cooperation council in the light of American occupation of Iraq (2003-2011)‎

مقدم أطروحة جامعية

هليل، محمد أمين أحمد

مشرف أطروحة جامعية

الهزايمة، محمد عوض صالح

أعضاء اللجنة

السعد، سعد فيصل
العقيلي، مازن أحمد

الجامعة

جامعة الشرق الأوسط

الكلية

كلية الآداب و العلوم

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

استهدفت هذه الدراسة بيان العلاقات الإيرانية مع دول مجلس التعاون الخليجي في ضوء الاحتلال الأمريكي للعراق و للفترة الواقعة بين أعوام (2003-2011).

و قد قامت الدراسة على فرضيتين رئيسيتين هما : أن علاقة إيران مع دول مجلس التعاون الخليجي يشوبها الحذر، و تميل إلى التوتر في معظم الأحيان، لأن الايدولوجيا الثورية التي تتبناها الدولة الإيرانية ذات الصبغة الدينية التي تستند إلى "ولاية الفتيه" تختلف كليا و تتصادم مع الايدولوجيا التي تتبناها دول مجلس التعاون الخليجي و القائمة على رفض هذه الايدولوجيا، هو السبب في وصف هذه العلاقات بالحذر الشديد، و بالتالي فإن هذا يؤدي إلى الميل نحو التوتر في العلاقات، و أما الثانية ؛ فإن احتلال الولايات المتحدة للعراق عام 2003 عمل على توتر العلاقات بين الطرفين ليبقى الجو سانحا لها لقطف ثمار احتلالها من المنطقة لقد توطنا في نهاية البحث إلى صحة الفرضية، كما توطنا إلى عدة استنتاجات أهمها : أن العلاقات الإيرانية الخليجية علاقات يشوبها الحذر و التحسس من قبل الأطراف الخليجية، و إن أمريكا باحتلالها العراق دفعت إيران إلى زيادة فاعليتها و تواجدها في دول مجلس التعاون الخليجي و إن العلاقات الإيرانية-الخليجية أخذت تتباعد بسبب قيام إيران بتطوير برنامجها النووي، و إن كثير من المعوقات مثل الاحتلال الإيراني للجزر الإمارتية تحول بين إيران و دول مجلس التعاون إن هناك عوامل للتقارب تبدو أحيانا و تختفي أخرى تنبأ بعلاقات إيرانية خليجية حسنة، في حين نجد عوامل أخرى تبعث إلى عدم ارتياح دول من السلوك الإيراني فهي تنبأ بدورها إلى التباعد في العلاقات الخارجية بين إيران و دول مجلس التعاون الخليجي.

كما خلصت الدراسة إلى عدة توصيات أهمها ترجيح كفة دول مجلس التعاون الخليجي للوصول إلى جميع أوجه التوازن مع دولة إيران، عدم الكف عن المطالبة بإعادة الأرض العربية المغتصبة من إيران وفي مقدمتها الجزر الثلاث، اللجوء إلى كل الوسائل السياسية لإرغام إيران للتخلي عن الجزر العربية المغتصبة، عدم الاعتماد على الولايات المحتلة للعراق في وعودها لدول مجلس التعاون على اعتبارها أداة حماية لدول مجلس التعاون الخليجي، الحذر من وضع الولايات المتحدة لدول مجلس التعاون على اعتبار تطوير البرنامج النووي الإيراني القضية الأساسية لهذه الدول، استغلال دول مجلس التعاون الخليجي لمردود ثرواتها في استقطاب الدول العربية لجانبها، كونها في محطة الأمر دول مشاركة للهم الخليجي.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

عدد الصفحات

146

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-689996