واقع السياسة الخارجية التركية حيال الاتحاد الأوروبي و مستقبلها

العناوين الأخرى

The current state of Turkish foreign policy toward European union and its future

مقدم أطروحة جامعية

محمود، حيدر جاسم محمد

مشرف أطروحة جامعية

الطائي، عبد القادر محمد فهمي

أعضاء اللجنة

المصالحة، محمد أحمد
القطاطشة، محمد

الجامعة

جامعة الشرق الأوسط

الكلية

كلية الآداب و العلوم

القسم الأكاديمي

قسم العلوم السياسية

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

بات موضوع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أحد أهم أهداف السياسة الخارجية التركية، إذ أخذت تركيا تتبع سياسة خارجية ديناميكية في منطقتها التي تشهد تغيرات عالمية كثيفة و تسعى لتقديمها في مجرى إيجابي، و من خلال تتبع مسار السياسة الخارجية التركية، فإن هناك تغيرا جوهريا عن ما كانت عليه أثناء الحرب الباردة، الذي أريد لها أن تكون سدا منيعا تجاه التوسع السوفيتي السابق، أما بعد انهياره عام (1991)، انفتحت أمام تركيا، عوالم جديدة، من البلقان إلى القوقاز و آسيا الوسطى مرورا بالشرق الأوسط، و أحرزت نجاحات بارزة و ملموسة لاسيما بعد فوز حزب العدالة و التنمية برئاسة رجب طيب اردوغان، خاصة و أنها اعتمدت في علاقتها مع الدول العربية محورا تعاونيا، بعد أن كانت تخيم عليها أجواء التحسس.

تكمن أهمية الدراسة من أنها تعتبر واحدة من الدراسات التي تتناول موضوع قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي و ما يثيره ذلك من إشكاليات حول طبيعة و حقيقة السياسة الخارجية التركية لإنجاز هذا الهدف، و لقد لفت انتباه الباحث، من خلال مراجعته و دراسته، لما كتب عن هذا الموضوع، إن هناك نوع من عدم الكفاية في الوقوف على العديد من الأسباب التي حالت دون انضمام تركيا لدول الاتحاد الأوروبي سواء المتعلق منها بقصور السياسة التركية، أو بالتعمد المقصود من قبل الجانب الأوروبي.

تمثلت مشكلة الدراسة في محاولة الوقوف على حقيقة المعوقات التي تعرقل انضمام تركيا إلى مجموعة دول الاتحاد الأوروبي و العوامل المؤثرة في سياستها الخارجية و التي تحول دون تحقيق مسعاها صوب هذا الإنجاز، كذلك، المشكلات التي تقف عائقا أمام دول الاتحاد الأوروبي في قبول انضمام تركيا إليها، فضلا عن إشكالية الموقف الأمريكي من جهة انضمام تركيا إلى دول الاتحاد الأوروبي.

تتمحور فرضية الدراسة حول سياسات دول الاتحاد الأوروبي حيال تركيا، بنيت على أفكار و نوايا مسبقة تحمل معان ومقاصد غرضية، و بالتالي فإن هذه السياسات سوف لن تشفع لتركيا لأن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي، و هذا ما دفع بتركيا إلى البحث عن ساحات أخرى تتحرك فيها دون أن تغفل الساحة الأوروبية عن دورها الدولي و الإقليمي من خلال علاقات مبنية على المصالح المشتركة لتعزز من ثقلها دوليا و إقليميا.

و في ضوء ما تقدم، و لغايات تقتضيها ضرورة البحث العلمي، اعتمدت الدراسة على عدة مناهج تحليلية، للتأكد من صحة الافتراض الذي انطلقت منه، كالمنهج التاريخي، و المنهج التحليلي النظمي، و منهج اتخاذ القرار، كما انتهت الدراسة بجملة من التوصيات أهمها، أنه ينبغي على تركيا تحسين علاقاتها مع جميع دول أعضاء الاتحاد الأوروبي، لتحصل على موافقة بالإجماع بالانضمام لهم، أما من جهة أخرى، فيجب على تركيا بأن تعي أن مسألة انضمامها للاتحاد الأوروبي هي مسألة غير محسومة بالنجاح في النهاية، و أيضا غير واضحة المعالم في المستقبل القريب أو المتوسط، لذا يجب عليها أن تحافظ على تعزيز دورها الدولي و الإقليمي.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

عدد الصفحات

138

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-690826